فحيح جهنم.. عاصفة شمسية تتجه نحو الأرض تؤثر على الهواتف والكهرباء

حذر خبراء الأرصاد من هبوب عاصفة شمسية على كوكب الأرض بسرعة صادمة، تزيد على 2.1 مليون كيلومتر في الساعة نتيجة ظهور فجوة في الغلاف الجوي للشمس، فيما وصفه رواد مواقع التواصل بـ "فحيح جهنم".

وأكد الخبراء أن العاصفة الشمسية التي تتجاوز سرعتها 600 كيلومتر في الثانية تتجه نحو الأرض، ويمكن أن تثير عاصفة حارة من الدرجة الأولى.

تأثير العاصفة الشمسية على تكنولوجيا الأرض

يتوقع خبراء الأرصاد أن تصل سرعة الرياح إلى 600 كم / ثانية، وربما تكون سريعة بما يكفي لإثارة عاصفة مغناطيسية أرضية صغيرة من فئة G1.

حيث يمكن أن تؤدي العاصفة الشمسية من الفئة G1 إلى "تقلبات ضعيفة في شبكة الطاقة"، بالإضافة إلى "تأثير طفيف على عمليات الأقمار الصناعية".

ويمكن أن يؤدي اندفاع الجسيمات أيضا إلى تيارات عالية في الغلاف المغناطيسي، مما ينتج عنه كهرباء أعلى من المعتاد في خطوط الكهرباء، ما يؤدي إلى تعطل المحولات الكهربائية وانفجار محطات الطاقة وفقدانها.

كما يمكن أن يؤثر هذا على الأقمار الصناعية في المدار، ما قد يؤدي إلى اضطراب الملاحة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وتعطل إشارات الهاتف المحمول والقنوات الفضائية.

وفي حين أن هذه العاصفة الشمسية لن تكون خطيرة على البشر بصورة مباشرة، أكد الخبراء أنها قد تتسبب في حدوث الشفق القطبي.

وهو ما قد ينتج عنه حدوث الشفق القطبي، الذي يشمل ظهور الأضواء الشمالية والأضواء الجنوبية المذهلة، ويحدث عندما تضرب جزيئات الطاقة الشمسية الغلاف الجوي.

وكتب عالم الفلك الدكتور توني فيليبس في مدونته عن طقس الفضاء: "اليوم، تقع الأرض داخل تيار من الرياح الشمسية يتدفق حوالي 600 كم / ثانية من فجوة استوائية في الغلاف الجوي للشمس.

وكشفت دراسات سابقة أن الشمس تطلق شعلة شمسية شديدة كل 25 عاما في المتوسط، وآخرها ضرب الأرض في عام 1989.وشهدت هذه العاصفة انقطاع التيار الكهربائي في كيبيك بكندا.