EN 
على إثر حادثة التلفريك الأليمة التي شهدتها إيطاليا الأسبوع الماضي، يواجه رئيس شركة التلفريك مع اثنين آخرين عقوبة السجن لمدة 30 عامًا بعد تسببهم في مقتل 14 شخصًا، بإلغاء تفعيل نظام الكبح الذي كان من الممكن أن ينقذ حياتهم.
فتح الطفل «إيتان بيران» البالغ من العمر خمس سنوات، وهو الناجي الوحيد من حادث تحطم جبال الألب، عينيه لأول مرة أول أمس الخميس لكنه لا يزال في العناية المركزة، بعدما فقد والديه وشقيقه الأصغر وأجداده في المأساة.
ألقي القبض على «لويجي نيريني» رئيس الشركة التي تدير التلفريك Ferrovie del Mottarone، يوم الأربعاء مع زملائه جابرييل تاديني وإنريكو بيروتشيو.
وينتظر نيريني لائحة الاتهامات داخل زنزانة في سجن فيربانيا بإيطاليا، لكنه قد يواجه 14 تهمة بالقتل غير العمد، مما قد يؤدي إلى سجنه لمدة 30 عامًا، وفقًا لصحيفة بيلد الألمانية .
في غضون ذلك صرح «تاديني» فني التلفريك، للقضاة يوم الخميس قائلًا: "كل هذا خطئي"، حسبما ذكرت صحيفة لا ريبوبليكا، موضحًا أنه تلاعب بالفرامل عن عمد لتجنب التأخير بعد حدوث عطل.
لكن المحققين يقولون بأن هذا التعطيل للفرامل - الذي كان يمكن أن يمنع عربة التلفريك من الطيران للخلف عندما انقطع الكابل - تمت الموافقة عليه من قبل زملائه الكبار نيريني وبيروتشيو.
ويزعم المحققون أنهم حاولوا إبلاغ المديرين مرارًا وتكرارًا وأيد كل من Perocchio و Nerini هذا الاختيار.
