الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قتل أب لأبنائه في بنها | أستاذ علم اجتماع يلقي المسئولية على 3 عوامل

أرشيفية
أرشيفية

قالت الدكتورة هالة منصور، أستاذ علم الاجتماع بـ جامعة بنها ، إن انتشار الجريمة الأسرية مرتبطة بـ "الحالة النفسية" للشخص، وقد تكون الحالة النفسية مرض نفسي معروف أو حالة من عدم التحكم في الضغوط التي تفضي في النهاية إلى الخروج عن السيطرة.

وأوضحت "منصور" في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الجريمة الإسرية لا تتم إلا في نطاق "تشوش نفسي"، نتيجة الضغوط والمشاكل والصراعات، مؤكدة أن قتل الآباء لأبنائهم يكون السبب فيه تراكمات نفسية وحالة من العنف السائد.

وأوضحت أستاذة علم الاجتماع، أن المجتمع سبب في توصيل الشخص إلى هذا الحد من العنف، بالإضافة إلى "المخدرات" أو "الخيانة" أو "الضعف المادي" الذي يجعل النفس البشرية ضعيفة، وبالتالي يصبح عرضه للكسر النفسي فيرتكب الجريمة.

واختتمت "الحل يكون من خلال بناء أسرة سليمة تخلو من العنف، ويجب إعادة مفهوم المعاملة والتقليل من مطالبنا ورغبتنا أمام أنفسنا، ونشعر الإنسان بأدميته وأن له احتياجات أخرى خلاف المأكل والمشرب والنوم والغريزة، وعلينا أيضا التقليل من حالة العنف في المسلسلات والأفلام والدراما بشكل عام، ومعالجة المخدرات والمدمنين ونطبق المنطق الإنساني في المعاملة.

أب يتخلص من طفليه وينتحر في بنها 

وكشفت أجهزة البحث الجنائي بالقليوبية، الجمعة، غموض واقعة العثور على جثة أب وابنيه مقتولين بمنطقة ساحل دجوي، في بنها.

وتبين من التحريات والتحقيقات وتقارير الطب الشرعي والمعاينة التي أجرتها النيابة العامة أن الأب وراء ارتكاب الواقعة، حيث قتل ابنيه وانتحر، بسبب مروره بأزمة نفسية، وتفاقم الخلافات بينه وبين زوجته، وتعاطيه الأقراص المخدرة.

وكشفت التحريات أن الأب يتعاطى الأقراص المخدرة، وبسبب المشاكل الأسرية مع زوجته، أخذ ابنيه لمنزل أسرته وسط الزراعات، وقتلهما بأفيز بلاستيك، إذ خنق كل واحد مستخدما أفيزا، وبعدها شنق نفسه بأفيز ثالث ليتخلص من حياته.

كان اللواء فخر العربي، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارًا من اللواء حاتم الحداد، مدير مباحث القليوبية، بالعثور على 3 جثث لأب ونجليه مخنوقين داخل منزلهم.

انتقل العميد خالد المحمدي، رئيس مباحث المديرية، وتبين أن الجثث لموظف يدعى "حازم.ر.ف"، وطفليه "حسام" 10 أعوام، و"سما" 12 عامًا، مخنوقين بواسطة شريط بلاستيكي يلتف حول رقبة كل منهم، والزوجة لم تكن موجودة بالمنزل حينها، وجرى ضبطها.