لم يسلم الفلسطيني أيمن موسى من آثار الحرب بين إسرائيل والمقاومة في قطاع غزة، ففي 2014، أسفر القصف الإسرائيلي عن تدمير مصنعه واضطر إلى إنفاق 400 ألف دولار لإعادة بنائه، وخلال الشهر الماضي دمر الصراع بين الطرفين مصنعه الجديد.
يسكن الفلسطيني أيمن موسى في قطاع غزة، وبين ليلة وضحاها أصبح مفلسا كما بات غاضبا من إسرائيل وحركة حماس وزعيمها في غزة يحيى السنوار، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
وتنقل الصحيفة عن أيمن الذي أنجب 6 أطفال قوله "أنا رجل أعمال.. لا قائد حركة حماس يحيى السنوار ولا إسرائيل سيدفعون المال لعائلتي"، وذلك بعدما تحول مصنعه لكتلة من الحديد المحترق.
وكانت وفود مصرية زارت قطاع غزة وإسرائيل في الأيام الأخيرة لصياغة خطة بشأن إعادة الإعمار ومناقشة كيفية التوصل إلى هدنة طويلة الأمد.
من جانبه، يقول يحيى سامي صاحب الـ44 عاما، وهو فلسطيني من سكان شارع الوحدة الذي دمرته الغارات الإسرائيلية إن "الوضع في غزة يزداد سوءا عاما بعد عام، والناس هنا ليس لديهم أمل".
وكانت إسرائيل وحركة حماس توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار عقب وساطة مصرية ناجحة، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ فجر الجمعة 21 مايو بعد تصعيد خطير أسفر عن استشهاد 258 فلسطينيا بينهم أطفال.