الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رحيل عبد الله عزت صاحب الصوت الندي .. وأزهريون: ترك وراءه قلوبا معلقة بالقرآن

الشيخ عبد الله عزت
الشيخ عبد الله عزت

نعى علماء من الأزهر وشيوخ بالأوقاف، الشيخ عبد الله عزب، إمام مسجد السيدة زينب رضي الله عنها سابقاً وغيره من المساجد الكبرى، والذي وافته المنية اليوم، إثر حادث أليم اليوم، عن عمر يناهز 36 عامًا.

 

عُرف الشيخ الدكتور عبد الله عزب بصوته الشجي العذب وكان محبوباً من الناس بسبب خشوعه وأخلاقه الحسنة النقية،  فمات فى ريعان الشباب وترك وراءه قلوباً معلقة بالقرآن بصوته الرقراق.

 

واشتهر الشيخ عبد الله عزب بتلاوته الخاشعة للقرآن الكريم، كما شارك في تقديم برنامج «لعلهم يفقهون» بصحبة الشيخ خالد الجندي على فضائية «dmc».
 

وقال الشيخ يسري عزام، الداعية الإسلامي: «بقلوب مطمئنة بقضاء الله وقدره انتقل إلى رحمة الله، أخي وحبيبي وزميلي فضيلة الشيخ عبدالله عزب، دعواتكم له بالرحمة والمغفرة».

 

 

20 ألف جنيه مساعدة لأسرته

كما نعى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الشيخ عبد الله عزب إمام وخطيب مسجد السيدة زينب -رضي الله عنها وأرضاها- الأسبق.

 

وتوجه وزير الأوقاف، لأسرة الشيخ عبد الله عزب بخالص العزاء، ووجه بصرف مساعدة مالية لأسرته قدرها عشرون ألف جنيه، مع سرعة إنهاء جميع إجراءات مستحقاته المالية. 

 

ودعاء وزير الأوقاف، الله (عز وجل) أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، جزاء ما قدم في خدمة الدعوة والقرآن الكريم، وأن يخلف الأوقاف وأهله فيه خيرا، وأن يلهم أهله وذويه وزملاءه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

 

صاحب الصوت الندي

من جهته، وقدم العزاء ‏الشيخ أحمد الصباغ‏، الداعية الإسلامي، في وفاة الشيخ عبدالله عزب، قائلاً: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفي أخي وحبيبي الداعية الشاب وصاحب الصوت الندي بالقرآن فضيلة الدكتور عبدالله عزب، إثر حادث أليم، والذي أشهد الله عز وجل أنه كان من الأتقياء الصالحين.

 

وتابع: «أسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يشفع فيه الصلاة والصيام والقرآن، وأن يتقبله في الشهداء، وأن يجمعنا به في مستقر رحمته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا».

 

 من أهل القرآن

وتوجع الشيخ عبد الخالق العطيفي، من علماء الأوقاف، على رحيل الشيخ عبد الله عزب، قائلاً: «فاجعة ليست كالفواجع ومصيبة كبرى آلمت قلبى فقد حبيب وصديق من أهل القرآن ومن أهل الحب نقى القلب جميل الخلق كم أمتعنا بصوته مغردا بكتاب الله ومادحا لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله و إنا إليه راجعون.. اللهم إنى أسألك لأخينا عبدالله عزب جنة ونعيما و ملكا كبيرا».