EN 
أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، أن تفجير سبها الإرهابي الذي وقع يوم أمس الأحد، هو رسالة من التنظيمات الإرهابية وتنظيم الإخوان مفادها أن هذا ما سيكون عليه مصير ليبيا لو ذهبتم للانتخابات.
وقال المسماري في تصريحات نقلتها وسائل إعلام ليبية "نجحنا منذ 2018 حتى أمس في القضاء على الكثير من التكفيريين وأعمالهم تتقلص".
ورفض المتحدث باسم الجيش الليبي التسليم بما ادعاه تنظيم داعش الإرهابي في بيانه الذي تبنى خلاله العملية الإرهابية، قائلا "ننتظر نتائج التحقيقات بالمنطقة العسكرية في سبها حول الحادث الذي يحمل سمات التنظيمات الإرهابية".
وأشار المسماري إلى أن المنطقة الجنوبية رخوة أمنيا نظرا لإهمالها منذ 2011 وسيطرة المجموعات التكفيرية عليها، موضحا أن المجموعات التكفيرية لديها العديد من المعسكرات في المناطق المفتوحة مع تشاد.
وأضاف أن المجموعات التكفيرية والإخوان يريدون السيطرة على سبها والمنطقة الجنوبية، مشيرا إلى أن تلك الجماعات لديها موالون في الجنوب يؤمنون لهم الإعاشة والمواصلات.
وأوضح المسماري أن "مصر أثبتت دعمها لكل الليبيين وليس الشرق أو الغرب"، مؤكدا أن الشعب الليبي رافض للإخوان، وأن الخوف من العرض العسكري المهيب في قاعدة بنينا بث الرعب في قلوب التكفيريين، لافتا إلى أن كل ما يريده هؤلاء الوصول إلى السلطة والمال.
وشدد على أن "المجموعات الإرهابية فرضت نفسها على ليبيا بقوة السلاح ونتائج الانتخابات بالنسبة لهم خاسرة"، مستنكرا أن يتم تخريج مجموعات مصنفة من مجلس الأمن من مصراتة ومنحهم رتبا عسكرية بحضور رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة.
وقال المسؤول الليبي إن الإخوان يضعون العراقيل أمام الانتخابات، وتابع "مجلس النواب اشترط خلال منح الثقة للحكومة تسليم السلطة في 24 ديسمبر وبالتالي سيحدث فراغ سياسي في اليوم التالي".
كما حذر المسماري الشباب من الانسياق وراء الحملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا وجود حملة شرسة من الإخوان لعدم تنظيم الانتخابات.
