المركزى للنخيل: السيوى والصعيدى أكثر أنواع التمور تصديرا

افتتح السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الأحد، صوبة إنتاج فسائل النخيل الناتجة من تقنية زراعة الأنسجة التابع لمركز بحوث الصحراء .

وقال الدكتور عز الدين جادالله  مدير المعمل المركزي للأبحاث وتطوير نخيل البلح، إن أقلمة النخيل هى من تقنية زراعة الأنسجة ضمن أنشطة البرنامج البحثي «تطوير نظام للإنتاج التجاري والتحسين الوراثي لبعض أصناف النخيل» والممول من مركز بحوث الصحراء ضمن مشاركة المركز في المشروع القومي والمبادرة الرئاسية لزراعة مليون ونصف المليون نخلة.

وأضاف "جاد الله" خلال تصريحات ل "صدى البلد "، أن صوبة إنتاج فسائل النخيل الناتجة من تقنية زراعة الأنسجة يهتم باستخدام التقنيات الحديثة ومنها زراعة الأنسجة للحفاظ على أصناف النخيل المصرية المهددة بالانقراض في الوادى الجديد وواحة سيوة. 

وأشار "مدير المعمل المركزي للأبحاث وتطوير نخيل البلح" إلي أن هذا البرنامج يوفر أنواع التمور التى يتم استيرادها من الخارج مثل المجدول ، مؤكدا أن السعودية والامارات وفرنسا من أهم الدول التى نستورد منها التمور .

وأضاف أننا أصبح لدينا مليون نخلة من التمور البارحى ، و٥٠٠ ألف نخلة من التمر المجدول ، وهى التمور المطلوبة عالميا ، مؤكدا أن التمر السيوى والصعيدى من أكثر أنواع التمور التى يتم تصديرها من مصر .
 

وأشاد وزير الزراعة بالجهود المبذولة واعدًا الفريق البحثي بتذليل أي عقبات وتجهيز معمل متطور لإنتاج فسائل النخيل بكميات اكبر بما يكفل مشاركة أكثر في نجاح المشروع القومى للنخيل وتوفير الفسائل ذات الجودة العالية، كما اكد على ضرورة مواصلة الجهود للحفاظ على الاصول الوراثية للنخيل المصرى والحفاظ على انواع النخيل المهددة بالانقراض.