الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الهند تسجل أعلى وفيات|تقارير: كورونا تسبب في زيادة العنصرية والكراهية.. والأسبرين أكذوبة

أرشيفية - كورونا
أرشيفية - كورونا

بينما يعاني العالم من أخطار فيروس كورونا المميتة والأمراض المصاحبة له من الفطر الأسود والأبيض وغيرها، تظهر لنا مشكلات جديدة يسببها المرض على المستوى الاجتماعي والوصمة الاجتماعية، فقد تسببت جائحة كورونا في زيادة معدلات الكراهية والخطاب العنصري ضد الأقليات والأطفال في أوروبا وفقا للإحصاءات الصادرة عن الوكالة الأوروبية للحقوق الأساسية.

 

وخلال السطور التالية، يستعرض “صدى البلد” أبرز المستجدات المتعلقة بجائحة كورونا.

أعلى معدل وفيات

شهدت الهند اليوم زيادة قياسية وغير مسبوقة في أعداد الوفيات الناتجة عن الإصابة بـ فيروس كورونا "كوفيد – 19"، فقد أعلنت وزارة الصحة الهندية عن تسجيل 6148 وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، بالإضافة إلى 94052 إصابة جديدة، وارتفع العدد الإجمالي لإصابات كورونا إلى 92.2 مليون حالة، بينما وصل إجمالي الوفيات إلى 359676 حالة وفاة.

 

الثانية بعد أمريكا

وتخطت الهند أكثر عدد وفيات، والذي كانت قد سجلته الولايات المتحدة الأمريكية خلال 12 فبراير الماضي، ووصلت الأعداد وقتها إلى 5444 حالة وفاة، وتأتي تلك التطورات الأخيرة في الهند بعد أن عدلت عدة ولايات كبرى في شرق البلاد أعدادها لاحتساب الوفيات الجديدة.

 

تأثير كورونا على الأقليات

من جهة أخرى، كشفت تقرير للوكالة الأوروبية للحقوق الأساسية اليوم، أن جائحة فيروس كورونا "كوفيد – 19"، التي تمر على العالم لها تأثير خطير على حقوق الإنسان، خاصة ضد الأقليات والأطفال والفئات الضعيفة.

الفئات المعرضة للعنصرية

وأعربت الوكالة الأوروبية للحقوق الأساسية في تقريرها السنوي عن أسفها الشديد للعواقب "المستدامة" التي تسبب بها كورونا من تفاقم الأوضاع حول عدم المساواة في كل جوانب الحياة، ومن أكثر الفئات المتضررة وفقا للتقرير هم المسنون والأطفال وغجر الروما، واللاجئون والمهاجرون، والمعاقين، كما تأثرت النساء بمستويات متفاوتة في جوانب التوظيف والموافقة بين العمل والحياة.

 

وأشار التقرير إلى أن الأقليات هم أكثر الفئات تضررا من جائحة فيروس كورونا "كوفيد – 19"، ففي حالة إصابة تلك الفئات بالفيروس، قد يتعرضون وقتها للفصل عن العمل، كما تسبب الوباء في زيادة حوادث العنصرية وخطابات الكراهية المختلفة، والتى تضمنت إهانات لفظية ومضايقة واعتداء جسدي.

 

العنف المنزلي

ووفقا لإحصاءات الشرطة الأوروبية "يوروبول"، فإن مستوى إساءة معاملة الأطفال ازدادت على نطاق واسع، وتضمنت حالات الانتهاك الجنسي عبر الإنترنت، كما وزاد على نطاق واسع بلاغات العنف المنزلي بنسبة 50%.

 

الأسبرين

كشفت دراسة بريطانية أجرتها جماعة أكسفورد، أن عقار الأسبرين الرخيص والمتوفر على نطاق واسع، ليس له أي علاقة بتقليل نسب الوفيات بسبب فيروس كورونا، وأن هذا الاعتقاد السائد بعيد تماما عن الواقع ولا يوجد دليل علمي عليه.

 

وأجريت الدراسة على 15 ألف مريض بفيروس كورونا، وتم منح نحو نصف المرضى 150 ملليغرام من الأسبرين يوميا، والنصف الآخر تلقى رعاية طبية معتادة.

 

وجاءت نتائج الدراسة تؤكد أنه لا يوجد دليل على أن العلاج بالأسبرين يقلل من الوفيات، ولا فرق كبير بين المجموعتين عينة الدراسة، حيث توفي حوالي 17% من المجموعتين في المستشفى بعد 28 يوما من العلاج.