الصين تقضي على منظمات "البيتكوين" الإجرامية

ألقت السلطات الصينية القبض على أكثر من 1000 شخص بتهمة استخدام البيتكوين في عمليات غسيل الأموال، حيث يشتبه فى ارتكابهم عمليات احتيالية مرتبطة بالعملات المشفرة، وفقا لبيان وزارة الأمن العام بالصين.

بحسب ما ذكرته وكالة "رويترز"، جاءت جميع الاعتقالات ضمن حملة صارمة قامت بها الشرطة الصينية على خلفية نشاطات إجرامية يتم من خلال تداول العملة المشفرة البيتكوين، للتهرب من القانون وإخفاء عائدات غير قانونية من عمليات الأحتيال عبر الهاتف والإنترنت بقصد غسيل الأموال.

وفيما قد حظرت السلطات الصينية خلال الشهر الماضي، ثلاث هيئات صناعية في مجال الخدمات المالية والعملات المشفرة، مما  أدى إلى انخفاض سعر البيتكوين.

وكما عهد مجلس الدولة، مجلس الوزراء الصيني أيضا بتضيق الخناق على تعدين وتداول العملات الرقمية الشهيرة.

وصرحت وزرة الأمن العام الصينية، إنها قضت على أكثر من 170 منظمة إجرامية متورطة فى استخدام العملات المشفرة البيتكوين لغسيل الأموال.

وقالت الوزارة الصينية عبر حسابها الرسمي على تطبيق WeChat الصيني، بأن المشاركين فى عملية غسيل الأموال قد توعدوا بعمولة 1.5% و 5% لعملائهم من أجل تحويل العائدات غير القانونية إلى عملات افتراضية من خلال منصات تبادل العملات المشفرة.

وشهدت العمليات الإجرامية المتعلقة باستخدام العملات الافتراضية تزاياد مستمر في الآوانة الأخيرة، وفقا لبيان جمعية الدفع والمقاصة الصينية.

وأضافت أن العملات المشفرة مجهولة المصدر ولا يمكن تتبعها وإن كانت صحيحة وذات طابع عالمي، كما أنها أصبحت بشكل متزايد وسيلة مهمة فى غسيل الأموال عبر الحدود.

وأصبحت العملات الرقمية المشفرة البيتكوين وسيلة شائعة للدفع فى أنشطة المقامرة غير القانونية، حيث تدعم ما يقرب من 13% من مواقع المقامرة، وقد زادت تقنية بلوكتشين خدمة الاستكشاف التي تعمل بالعملة المشفرة الصعوبات على السلطات الصينية لتتبع الأموال.