EN 
نموذج شبابي مضئ ، بدأ بفكرة وتطور مع مرور الوقت ليُصبح فريقًا استطاع أن يجوب مركز ومدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة رغم محدودية إمكانياتهم، مشكّلين جنودًا مجهولة لتقديم العديد من الخدمات للأُسر الأولى بالرعاية، والمساندة المجتمعية في العديد من المجالات، أبرزها تنظيم الفعاليات المتنوعة في جميع المناسبات لإدخال الفرحة والبهجة على المواطنين.
هو فريق "صوت كفر الدوار" الذي استطاع بالجهود الذاتية التغلب على بعض العقبات، حيث العمل التطوعي يمثل واجبًا إنسانيًا وخدمة مشرّفة لهم وللوطن، خاصة في ظل تفشّي وباء فيروس كورونا، غير عابئين بما يواجهونه من مشقة في تطوعهم بل تغمرهم السعادة عندما يساهمون في رسم الابتسامة على وجوه البسطاء.
يقول هيثم عبد العزيز، رئيس الفريق، إن "صوت كفر الدوار" كان في البداية عبارة عن فكرة من خلال مجموعة أصدقاء بهدف مساعدة أهالي مركز ومدينة كفر الدوار، مضيفًا أن الخطوات الأولى من التنفيذ كانت من خلال إنشاء صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر استغاثات المواطنين وإرسالها إلى المسؤولين لحلها.
وأوضح "عبد العزيز"، أن الفكرة تطورت مع مرور الوقت وأصبحت مكونة من فريق تطوعي يعمل بالجهود الذاتية لخدمة المواطنين وتقديم المساعدات المادية والعينية لهم، مضيفًا أنه تم تحويل الفريق إلى جمعية خيرية رسمية بهدف استكمال أعمال الخير وخدمة عدد أكبر من المواطنين في مدينة ومركز كفر الدوار.
وأكد رئيس فريق صوت كفر الدوار، أن العمل الذي يقدمه الفريق لفت انتباه وأنظار أهل كفر الدوار، ونال إعجاب الجميع، وبدأ الشباب يُقبلون على الالتحاق بالعمل مع الفريق في كافة الأنشطة الاجتماعية سواء تقديم مساعدات أو المشاركة في جميع المناسبات من خلال تنظيم فعاليات متنوعة.
وتابع: "وجدنا أن أفضل الطرق لمساعدة الأهالي هي إدخال السعادة والفرح على قلوبهم في جميع المناسبات من خلال تنظيم الفعاليات المتنوعة للاحتفال مثل احتفالات قدوم شهر رمضان المبارك والأعياد، بالإضافة إلى تقديم المساعدات المادية والعينية للأسر الأكثر احتياجًا من خلال الجهود الذاتية وجمع التبرعات في سرية تامة بهدف التجارة مع الله، وتدريب الشباب على استغلال أوقات الفراغ في عمل الخير".
ولفت إلى أنه كان من أهداف الفريق أن يجعل مركز ومدينة كفر الدوار، من المدن المميزة على مستوى جمهورية مصر العربية وليس فقط على مستوى محافظة البحيرة، مؤكدًا أن أهداف الفريق تحققت وأصبحت هناك حالة من البهجة في شوارع المدينة في جميع المناسبات، بالإضافة إلى مساعدة النماذج المكافحة لإلقاء الضوء عليهم ومساعدة الأسر الأولى بالرعاية.
