الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بوتين يرد على اتهامات الناتو وأمريكا بالدعوة لحلول توافقية

بايدن وبوتين
بايدن وبوتين

في ردٍ غير مباشر منه على اتهامات الرئيس الأمريكي لروسيا بزعزعة الاستقرار الدولي، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على يتناول لقاءه مع جو بايدن سبل حل الخلاف.

ووفقًا لشبكة آر تي، قال بوتين بأهمية البحث عن حلول توافقية ومقبولة للطرفين فيما يتعلق بالعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.

وذكر بوتين في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأمريكية: "دعونا نجلس معا ونتحدث ونبحث عن حلول وسط مقبولة لجميع الأطراف".

وأكد  بوتين أن الاستقرار والوضوح من أهم الأسس التي تبنى عليها العلاقات الدولية.

وحول النظر في إمكانية بحث تبادل المساجين الأمريكيين في روسيا والمساجين الروس في الولايات المتحدة، أجاب بوتين: "نعم بالطبع".

وقال بوتين: "أعلم أن هناك مواطنين أمريكيين في السجن (بروسيا)، تمت إدانتهم. ولكن إذا قارنا ذلك بعدد المواطنين الروس الموجودين في السجون الأمريكية، فإن الأرقام لا تتطابق".

ولفت بوتين إلى إنه لا يخشى الأنشطة السيبرانية للمخابرات الأمريكية، لكن يأخذ الأمر بعين الاعتبار.

أعرب قادة دول حلف شمال الأطلسي خلال قمتهم السنوية في بروكسل اليوم الاثنين عن "قلقهم" حيال طموحات الصين المعلنة و"التهديد المتنامي" الذي يشكله تعزيز روسيا لترسانتها العسكرية.

وقال القادة في البيان الختامي لقمتهم إن "طموحات الصين المعلنة وسلوكها المتواصل تشكل تحديات لأسس النظام الدولي المستند الى قواعد، وفي مجالات لها اهميتها بالنسبة الى أمن الحلف"، معربين عن قلقهم بإزاء "السياسات القمعية" لبكين.

كذلك، ابدوا قلقهم حيال "تعزيز ترسانة روسيا العسكرية وانشطتها الاستفزازية وخصوصا في جوار حدود حلف شمال الاطلسي".

وحذروا أنه "ما دامت روسيا لا تظهر أنها تحترم القانون الدولي وتفي بالتزاماتها ومسؤولياتها الدولية، لا يمكن أن يعود الوضع الى طبيعته".

ويلتقي الرئيس الأمريكي "جو بايدن" الذي شارك اليوم الإثنين في أول قمة للحلف الاطلسي بعد انتخابه، نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الاربعاء 16 يونيو في جنيف، في المرحلة الاخيرة من جولته الأوروبية التي شارك خلالها في قمة لمجموعة السبع في بريطانيا، تلتها قمة لحلف الاطلسي، تعقبها قمة مع رؤساء مؤسسات الاتحاد الاوروبي الثلاثاء في بروكسل.

أطلق الحلفاء مراجعة للمفهوم الاستراتيجي للحلف الذي اعتمد عام 2010 وذلك لمواجهة التهديدات الجديدة في الفضاء والفضاء الإلكتروني.

وألتزموا أيضًا دعم افغانستان بعد انسحاب آخر جنود مهمة التدريب التابعة للحلف.

وأورد القادة في بيانهم "إقرارا بأهمية مطار حميد كرزاي الدولي من أجل حضور دبلوماسي ودولي دائم، ومن أجل تواصل أفغانستان مع العالم أيضا، سيؤمن الحلف الأطلسي تمويلاً في المرحلة الانتقالية لضمان استمرار تشغيل هذا المطار".

وأبدت تركيا استعدادها لضمان أمن مطار كابول الذي يرتدي أهمية كبرى لاستمرار الحضور الغربي في افغانستان.

وناقش الرئيس رجب طيب إردوغان شروط هذا العرض خلال محادثات ثنائية مع كل من الرئيس بايدن والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.