الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحدت إصابتها بمرض نادر في العظام.. ريهان : حياتي طبيعية وأحلم بأن أكون إعلامية.. فيديو

ريهان نبيل تحدت إصابتها
ريهان نبيل تحدت إصابتها بمرض نادر في العظام

رغم كثرة التحديات التي واجهتها بسبب إصابتها بمرض نادر في العظام إلا أنها أثبتت قدرتها على تحقيق ما يفعله الأشخاص الأصحاء من التفوق في التعليم والعمل والخروج في متنزهات وامتلاك العديد من المواهب، فهي لا تفرق عن أي شخص في شيء بل تتميز عن الكثيرين.

 

تؤكد ريهان نبيل، 36 عامًا، في فيديو لموقع «صدى البلد» أن حياتها تسير بشكل طبيعي جدًا برغم ولادتها بمرض «تكون العظم الناقص» أو «متلازمة لوبشتين»، فلم يؤثر هذا المرض النادر رغم صعوبته على دراستها في جميع المراحل التعليمية حتى تخرجها من ليسانس آداب، قسم الإعلام.

 

وتضيف ريهان أن علاقتها بزملاء الدراسة أو العمل في محكمة الزقازيق الابتدائية كباحث إداري تدون القضايا وتبحث في سجلاتها منذ 15 عامًا تتمتع بالاحترام والتقدير والمودة، مشيرة إلى أن ذهابها للعمل يكون بشكل يومي من خلال تاكسي خاص وأن العمل من أهم الأشياء الجميلة في حياتها.

 

وتوضح ابنة محافظة الشرقية أن وضعها الصحي تحسن كثيراً عن صغرها بفضل دعم والديها وأخواتها وأولادهم، وعنهم تقول: «بموووت فيهم كلهم، وهم حياتي وسندي، ربوني على الثقة بالنفس، والوعى، وأني لا افرق عن الآخرين في شيء». 

 

«انت ملكة الإيجابية، انت قمر، انت شيك».. بهذه الكلمات تشير ريهان إلى أكثر التعليقات الإيجابية التي تسمعها منوهةً أنها لا ترفض مصطلح «التنمر» من الأساس وترى أنه يعطى أهمية لأشخاص لا يتمتعون بعقول سوية.

تمتلك ريهان عدة مواهب جميلة، تشمل: «تنسيق الألوان حسب الموضة، وتطريز بعض ملابسها، وعمل المكياج، وأكثر الألوان التي تفضلها، هي:النبيتي، البينك، البستاج، الأسود»، وأنه كثيراً ما يأخذ أولاد أخواتها نصائحها في تناسق الألوان وكذلك بعض زميلاتها في العمل.

 

«العندليب عبد الحليم حافظ، ومحمد فؤاد، ونانسي» هم أكثر المطربين الذين تحب ريهان الاستماع إلى أصواتهم خاصةً عبر الهاتف الذي تفضله كثيراً عن التليفزيون، الذي إن شاهدت عليه شيئاً فسيكون برامج توك شو على الأغلب، وأكثر الإعلاميين الذين تحبهم، هي الإعلامية مني الشاذلي التي تتمني مقابلتها، والإعلامي طارق علام.

 

وتحرص ريهان أيضاً على دخول المطبخ حيث أنشأ لها والداها وحدة خاصة بها في مطبخ منزلهم، تشمل: "حوض صغير وكذلك بوتاجاز وغيره، مبينة أن أفضل الأكلات التي تجيد إعدادها وتحبها: «البيتزا والبانيه والمكرونة». 

 

وتحلم ريهان بأن تصبح إعلامية ويكون لها دور مجتمعي مهم في خدمة ذوي الهمم من خلال تسليط الضوء على قضاياهم، كتوفير خدمات تسهل الحركة عليهم داخل المنشآت، مثل: درابزين للسلالم أو رمبات للكراسي المتحركة.

 

تختتم ريهان أن الفضل الأكبر يعود إلى نشأتها في بيت لديه وعي، وأن حياتها طبيعية، والإعاقة لم تؤثر عليها في شيء، فهي ترى نفسها كائنا متكاملا، مبينةً: «أهم حاجة لكل طفل من ذوي القدرات إنه ينشأ صح، ويدمج في المجتمع، ويحب نفسه، ويكمل تعليمه، فهو ثروته الكبرى، واللي جاي هيكون أحلى لأن ربنا عنده العوض الجميل».