الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

3 هزائم نكراء لـ أبي أحمد.. شعب إثيوبيا يعلن العصيان.. ضربات دولية ضد أديس أبابا.. وفضيحة أوروبية مدوية

أبي أحمد
أبي أحمد

شعب إثيوبيا يكره رئيس الوزراء ويرفض سياسته الوحشية
فضيحة مدوية لـ أبي أحمد المدوية ورد رسمي من أديس أبابا
ضربة كبري لـ إثيوبيا من الاتحاد الأوروبي بسبب جرائم أبي أحمد

ضربات مؤلمة في صدر رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد تبدأ من إعلان شعب الأورومو الإثيوبي العصيان ضده ثم فضيحة أديس أبابا المدوية الخاصة بفضح مخططات الدم في إقليم تيجراي لتنفيذ إبادة جماعية ضد سكان الإقليم، وأخيراً الضربة الدولية الكبري لـ إثيوبيا بعد أن رفضت المفوضية الأوروبية تمويل حكومة أبي أحمد بشكل مباشر بسبب جرائم نظامه في تيجراي.

أبي أحمد خائن
رفع معظم الشعب الإثيوبي رايه العصيان في وجه رئيس الوزراء أبي أحمد وأعلنوا رفضهم لسياسته وتصرفاته الوحشية تجاههم.

وأكد أبناء شعب الأورومو رفضهم لاستمرار أبي أحمد في منصبه بسبب تهميشهم وتجاهلهم والتعامل بوحشية ضدهم وهم أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا يمثلون 34% من سكان إثيوبيا وعددهم حوالي 40 مليون من أصل 115 مليون نسمة في إثيوبيا.

ونشر موقع BBC بنسخته الإنجليزية تقريرا حول جيل الأبجدية بـ شعب الأورومو وأسباب رفضهم لسياسية أبي أحمد وكرهمهم له. وتشير تسمية “جيل الأبجدية” إلى جيل الشباب الإثيوبي الذي تلقى تعليمه بلغة الأورومو بعد فرض تعليمها في المدارس في أوائل التسعينيات.

وعقب وصول أبي أحمد لمنصبه كرئيس وزراء لـ إثيوبيا شعر جيل الأبجدية بـ شعب الأورومو ، بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية في بلدهم وتم تجاهلهم بشكل فج وهو ما جعلهم يشعرون بالخجل من هويتهم الثقافية.

ويعيش معظم شعب الأورومو في منطقة أوروميا ، وتعتبر  أديس أبابا ، عاصمة إثيوبيا ، محاطة بالكامل بـ أوروميا وعندما بدأ الأورومو مقارنة تاريخهم مع تاريخ آخر مثل تاريخ جنوب إفريقيا ، أدركوا أن المكانة الأدنى التي حددها لهم نظام أبي أحمد كانت لا تطاق".

وجيل الأبجدية بـ شعب الأورومو احتضن هويته الثقافية رغم محاولة نظام أبي أحمد لطمسها ويتعاملون علي أن لغتهم واحدة من لغات العمل في البلاد ، ويريدون أن يشعروا بالراحة في أديس أبابا رغم سياسة أبي أحمد الوحشية.

وعاش شعب الأورومو في حالة من القلق بسبب سياسة أبي أحمد، لكن الأمور تدهورت بسرعة في العام الماضي عندما قُتل المغني واسع الشعبية "هاشالو هونديسا" الذي يعتبر بطل جيل الأبجدية بـ شعب الأورومو وأدى ذلك إلى موجة من الاضطرابات العرقية ، خلفت أكثر من 160 قتيلاً واعتقال شخصيات معارضة مثل المعارض البارز جوهر محمد، الذي يواجه الآن تهماً بالإرهاب والتحريض على العنف.

وأدت التداعيات إلى إعلان شعب الأورومو نيتهم لمقاطعة الانتخابات العامة في إثيوبيا والمقرر عقدها الأسبوع المقبل.

ويواجه أبي أحمد سيلا من الانتقادات بسبب القمع والوحشية تجاه المعارضين له غرب وجنوب أوروميا وصنفت هذه المناطق على أنها محظورة وتم قطع الإنترنت ولن يتم إجراء الانتخابات البرلمانية المقررة في 21 يونيو بها. وقال أحد سكان غرب أوروميا لـ BBC "لقد قتلنا أبي أحمد بسيوف ذات حدين".

فضيحة مدوية لـ أديس أبابا
أصدرت إثيوبيا ردا رسميا على الفضيحة المدوية التي كشفت مخططات رئيس الوزراء أبي أحمد لإبادة سكان إقليم تيجراي بشكل كامل من خلال جرائمi الممنهجة من تجويع قسري وطرد واغتصاب جماعي ضد أهالي تيجراي.

وكشف مبعوث الاتحاد الأوروبي لدى أديس أبابا ووزير الخارجية الفنلندي "بيكا هافيستو" في وقت سابق أن قادة إثيوبيا يعتزمون إبادة سكان إقليم تيجراي بالكامل وذلك عبر محادثات مغلقة بين الطرفين.

وزعمت إثيوبيا أن تصريحات مبعوث الاتحاد الأوروبي لديها غير صحيحm وأعلنت رفضها التعامل معه مجدداً مؤكدة علي رغبتها في استمرار الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.

وأكد "بيكا هافيستو" إن إثيوبيا كشفت له عن مخططاتها الدموية لإبادة أهالي تيجراي وذلك خلال محادثات مغلقة بينهم في شهر فبراير الماضي مؤكداً أن أديس أبابا تعتزم تدمير إقليم تيجراي بالكامل خلال 100 عام.

وشن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بدعم قوات من الجارة الشمالية إريتريا حرباً على إقليم تيجراي بزعم توقيف ونزع سلاح قادة جبهة "تحرير شعب تيجراي" وهو الحزب الحاكم بالإقليم.

وترتكب قوات أبي أحمد المدعومة من قوات إريتريا جرائم وفظاعات ومجازر وعمليات نهب واغتصاب جماعي ضد سكان إقليم تيجراي.

ضربة دولية كبري لـ إثيوبيا
في ضربة دولية كبري لـ إثيوبيا بسبب جرائم الحرب في إقليم تيجراي رفض الاتحاد الأوروبي تقديم تمويلات او مساعدات مادية بشكل مباشر لحكومة أبي أحمد في أديس أبابا.

وكشفت المفوضية الأوروبية عن عزمها تقديم مساعدات مالية لتمويل المناخ والتعليم والحوكمة الرشيدة في إثيوبيا علي مدار الـ7 سنوات القادمة مؤكدة رفضها تقديم تمويلات مباشرة لحكومة أبي أحمد حتى ترى تحسينات في إقليم تيجراي الذي يعيش سنوات من الحرب بحسب موقع "ديفيكس" الأمريكي.

وأطلع موقع Devex مناقشة "وثيقة عمل حول البرمجة الخاصة بـ إثيوبيا" مع أعضاء البرلمان الأوروبي خلال حوار جيوسياسي مغلق حول ميزانية مساعدات الاتحاد الأوروبي خلال 2021-2027.

وقال الموقع الأمريكي أن حوالي 40٪ من التمويلات الأوروبي لـ إثيوبيا سيتم تخصيصها لتغير المناخ، والطاقة المستدامة، والنمو الأخضر ؛ و40٪ للتنمية البشرية، ثلاثة أرباعها مخصصة للتعليم والصحة وربعها لقضايا الهجرة والتهجير القسري؛ و15٪ للحكم وبناء السلام؛ و 5٪ " لتدابير الدعم " مثل الدراسات والاتصالات دون التطرق لتقديم أي تمويلات مباشرة لحكومة رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد.

وأكد Devex أنه تم تقديم 815 مليون يورو لـ إثيوبيا من الاتحاد الأوروبي لفترة ميزانية 2014-2020 ، بالإضافة إلى أكثر من 400 مليون يورو من الصندوق الاستئماني للطوارئ التابع للاتحاد الأوروبي لـ أفريقيا ، بالإضافة إلى التمويلات الواردة من خلال البرامج المواضيعية وفي المجموع خصصت المفوضية الأوروبية 542 مليون يورو لـ إثيوبيا.

وفي ديسمبر من العام الماضي، أجلت بروكسل 88.5 مليون يورو  في مدفوعات دعم الميزانية لـ إثيوبيا احتجاجًا على جرائم الحرب التي ترتكب في إقليم تيجراي الشمالية.

والتقى مسؤولون إثيوبيون مع نظرائهم من الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا الشهر لمناقشة الانتخابات الإثيوبية المقرر عقدها الاسبوع المقبل وقضية سد النهضة وصراع تيجراي.