الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإنتاج الحربي تكشف تفاصيل تأهيل 1000 مهندس على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة .. فيديو

وزارة الإنتاج الحربي
وزارة الإنتاج الحربي

قال محمد عيد بكر، المتحدث باسم  وزارة الإنتاج الحربي، إن الوزراة تستعد نهاية هذا الأسبوع لإطلاق مبادرة تأهيل 1000 مهندس على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، والتحول الرقمي، بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية.

 

وأكد محمد عيد بكر، خلال مكالمة هاتفية لـ برنامج " 8 الصبح " ، والمذاع على فضائية " دي إم سي " ، أن التدريب مجاني، وهو يكلف الوزارة 3000 دولار للمهندس الواحد، وتتحملها الوزارة والشركة بالكامل.

 

وتابع المتحدث باسم وزارة الإنتاج الحربي أن التقديم سيكون من خلال " لينك" تطلقه الوزارة يوم الخميس المقبل، مشيرا إلى أن ملف التحول الرقمي أحد أهم الملفات التي تعمل عليها الدول حاليا،  وخاصة في مجالات الصناعة.

 

وأشار إلى أن التدريب سيشمل عددا من الكورسات للمهندس الواحد، على مدار شهر للدورة الواحدة، والهدف منه تقليل الهدر من مواد التصنيع، والتنبؤ بالأعطال الفنية.

 

وأكمل أن معايير الاختيار ستكون على أساس التخصص، وعدد من الاختبارات التي سيخضع لها المهندس للقبول، ولا يشترط أن يكون خريج خبرة، والتدريب يقبل الخريجين الجدد.

 

 وتنظم وزارة الإنتاج الحربى بالتعــاون مع شركـــة جنــرال إليكتريــك الرقميـــة "General Electric Digital" وشركة أيقن للتكنولوجيا الرقمية "IKEN"، الخميس الموافق 24 الجاري، برعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، مؤتمراً صحفياً للإطلاق الرسمي للمبادرة المصـرية لإعـداد كـوادر رقمنـة الصناعــة، وذلك بحضور المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي وعدد من الوزراء وهم: الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والمهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، وسيقام المؤتمر بقطاع التدريب التابع للوزارة بمدينة السلام، حيث تستهدف هذه المبادرة تدريب عدد (١٠٠٠) مهندس مصري كعملية تمهيد وتجهيز لبيئة العمل الصناعية المصرية للتحول إلى الثورة الصناعية الرابعة، إلى جانب تجهيز مجموعة من المعامل وإعداد المدربين القادرين علي تدريب وتأهيل المزيد من المهندسين والفنيين العاملين في مجال الصناعة مستقبلاً.