EN 
قال الدكتور أحمد الشامي، أستاذ جراحة الأطفال وحديثي الولادة بطب الأزهر، إن التشوهات الخلقية للأعضاء التناسلية للذكور موضوع شائك جدًا، خاصة وأن بعض التشوهات تؤدي إلى عدم القدرة على تحديد جنس المولود.
وتابع "الشامي"، خلال حواره مع الإعلامية دينا رامز، ببرنامج "ست الستات"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الأحد، أن فتحة العضو الذكري تكون في مقدمة العضو الذكري، وأحيانًا تكون هذه الفتحة مغلقة، وتتواجد فتحة أسفل العضو، وأحيانًا تتواجد بالقرب من فتحة الشرج، وأحيانًا تكون الخصية معلقة، وهذا قد يؤدي إلى عدم القدرة على تحديد جنس المولود.
وأشار أستاذ جراحة الأطفال وحديثي الولادة بطب الأزهر، إلى أن هناك حالة كان لديها تشوه في الأعضاء التناسلية، ولم يستطع الأطباء تحديد جنس المولود لمدة عام ونصف، موضحًا أن الطبيب الجراح هو الوحيد القادرة على تحديد جنس المولود بكل سهولة.
وأوضح أن هناك بعض الأطفال الذين يعانون من " الاختلاط الجنسي " ، يبقون وحتى سن العام ، وهي حالة حقيقة وحدث بالفعل، لحين التأكد من نوعهم سواء كر أو انثي ، وبالتالي لابد من عرض الحالة على طبيب مختص .
وأضاف أنه في بعض الأحيان يصعب على الطبيب أن يحدد نوع المولود ، مما يسبب مشاكل اجتماعية ونفسية للطفل والعائلة، مشيرا إلى أنه أحيانا تتفاجأ الأم بتغير جنس المولود ، عند الولادة ، عن ما كان ظاهر لها في أشعة السونار .
