الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فخرنا وفخر العرب.. أهالي قرية نجريج يروون ذكرياتهم مع محمد صلاح ..فيديو

صدى البلد

"فخر العرب"، "مو صلاح"، لقبين اطلقوا علي لاعب كرة القدم المصري محمد صلاح، في بداية مشواره، بسبب مهاراته وارقامه القياسية التي حققها في مشواره الرياضي في وقت قصير.

ويتمتع محمد صلاح بشهرة كبيرة وواسعة وسط جماهير كرة القدم، في مصر والدوري الانجليزي، وذلك كونه لاعب في فريق كرة القدم الانجليزي ليفيربول، واثبت مهاراته في الدوري الانجليزي بشكل كبير.

ولد محمد صلاح داخل قرية نجريج التابعة لمدينة بسيون بمحافظة الغربية، عام ١٩٩٢، داخل اسرة بسيطة، وظهر حبه لكرة القدم منذ صغره واثبت براعته، فبدأ مسيرته مع نادي المقاولين، ثم نادي بازل السويسري، ثم فريق تشيلسي، لينتهي الي ليفيربول الانجليزي.

ورصدت كاميرا "صدي البلد" ذكريات أهالي قرية نجريج مع محمد صلاح منذ الطفولة، وكل ما قدمه محمد صلاح للقرية مع رسائل أهالي قرية نجريج الي محمد صلاح، والتي جاءت كالاتي:

"محمد صلاح حياته كلها كانت الكورة"، بتلك الكلمات وصف بها بكر عمر حياة محمد صلاح وذكريات طفولته قبل الشهرة، فكان دائمًا يشاهده اثناء طفولته يلعب كرة القدم في الشارع او في النادي، فنشأ محمد صلاح علي حب كرة القدم وعشقها منذ صغره.

وقال محمد رجب أن اللاعب محمد صلاح رجل محترم، فهو ابن قرية نجريج ودائمًا يتمني له كل خير في مسيرته الكروية، ويحرص محمد صلاح علي المكوث مع اهل قريته اثتاء زيارتهم، مثل اي شاب طبيعي دون الاهتمام بالشهرة التي يتمتع بها.

وعبر حسن محمد عن مدي سعادة أهل القرية اثناء لعب ابن قريتهم محمد صلاح، في اي مباراه، فيخرج كافة رجال القرية للمكوث سويًا علي احدي المقاهي لمشاهدة محمد صلاح اثناء المباراة وتشجيعه علي الفوز.

ولم ينسي محمد صلاح قريته التي ترعرع بداخلها عقب الشهرة، فقدم محمد صلاح الكثير من الخدمات التي كانت تنقص قرية نجريج من أجل أولادها، وكان منها: انشاء معهد "محمد صلاح الأزهري" والذي يضم ١٨ فصلًا دراسيًا لثلاث مراحل تعليمية مختلفة، الي جانب بناء المستشفيات ورصف الطرق وغيرها من الخدمات داخل قرية نجريج.

"صلاح بيعمل الخير من غير ما يقول"، وكانت هذه شهادة من أهالي قرية نجريج عن كل ما يفعله محمد صلاح من أعمال خيرية مع المحتاجين، والمقبلين علي الزواج، دون أن يعلن عنها.

ووصفه أهالي القرية بانه ليس "فخر العرب" فقط، بل فخر لاهالي القرية اجمعهم، ويكنوا له الكثير من الحب والتقدير، كما يتمنوا له المزيد من التقدم خارج وداخل بلده.