الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فيديو وصور .. دليل جديد يكشف حقيقة مقتل السندريلا سعاد حسني

سعاد حسني
سعاد حسني

كشف الفنان سمير صبري، سرا جديدا بخصوص وفاة سعاد حسني ، وقدم دليلا جديدا على أن وفاتها لم يكن ناجمة عن الانتحار بالسقوط من شرفة منزلها في العاصمة البريطانية لندن.

وقال سمير صبري في الجزء الثاني من لقائه مع برنامج "واحد من الناس"، المذاع على فضائية "الحياة" المصرية، إنه وبحسب تقرير الطب الشرعي البريطاني والمصري، أكد أنه لا يوجد كسر في جمجمة سعاد حسني، وهو ما يشير إلى أنها لم تسقط من الشرفة كما هو شائع ومتداول بين قطاع عريض من الجمهور.

ورجح سمير صبري أن سعاد حسني توفيت قضاء وقدر، إثر تدخلها في مشاجرة مع أحد الأشخاص الذين قدموا للحصول على المال من صاحبة الشقة التي كانت تقيم فيها بلندن، وبعد وفاتها تم نقل جثتها في الشارع، واستبعد أن تكون الوفاة ناجمة عن انتحار أو ما شابه ذلك.

ولفت إلى أنه ذكر في تحقيقه الاستقضائي المصور لحل لغز وفاة سعاد حسني أنه كان يعرف صاحبة شقة لندن، وكانت تتعاطى المخدرات، وعندما كان يسألها عن آخر لقاء جمعها مع سعاد حسني كانت ردودها متضاربة بشأنه.

سمير صبري يكشف كواليس لقائه بشقيقه سعاد حسني :

كما كشف سمير صبري في مذكراته كواليس دارت بينه وبين شقيقتها  جانجاه التي قالت له إن الطبيب أخبرها بعدم وجود حتى صابع من أصبعيها مكسور.

وتساءلت: «يبقى ازاي وقعت من الدور السادس؟»، ووصلت نجاة الصغيرة على باب المشرحة، وما أن رأتني حتى صرخت قتلوها، وسألتني جانجاه «أنت تصدق إن سعاد تنتحر».

تابع سمير صبري: «سعاد لا يمكن تنتحر مهما بلغت درجة الاكتئاب، وأنا التقيتها آخر مرة وكانت عاملة 28 عملية تجميل في أسنانها، وفقدت 18 كيلو جرام من وزنها، وعملية شد بسيطة في رقبتها، وقالت لي إنها ستكلم سمير خفاجي لعمل مسرحية مثل ريا وسكينة، إزاي تنتحر!».

 

 طبيب سعاد حسني يؤكد عدم انتحارها:

فجر الدكتور عصام عبد الصمد، طبيب الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني، مفاجأة بشأن انتحارها.

وأوضح طبيب السندريلا في تصريحات تلفزيونية أنه يستبعد تماماً احتمال انتحارها، خصوصاً أنها كانت مقبلة على الحياة، واستعادت جزءاً من رشاقتها، إلى جانب إصلاح وزرع أسنانها بشكل جيد، وتزوجت قبل وفاتها من سيناريست معروف.

وأكد عصام عبدالصمد أن سعاد حسني كانت تنوي العودة إلى مصر في أغسطس 2001، لكنّها توفيت في يونيو، وكانت ترغب في المشاركة في أعمال تمثيلية والعودة للفن مجدداً، مضيفاً أن مصر أنفقت 80 ألف جنيه إسترليني على علاج السندريلا، بعدما صدر قرار بعلاجها على نفقة الدولة، قائلاً: "يظل لغز وفاة سعاد حسني أمراً محيّراً للغاية".

 

 

س1
س1
س2
س2