الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإجراءات الإحترازية

أخطر من كورونا.. أستاذ صحة يحذر من المصيف في هذه الحالة

المصيف
المصيف

قال عبد اللطيف المر، أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي، إن كل شخص مسئول عن صحته، مشيرا إلى أنه ليس هناك ضرر فى الذهاب إلى إجازة خلال فصل الصيف، ولكن مع الإلتزام بالإجراءات الإحترازية وإرتداء الكمامة وأخذ التطعيم.


وأضاف "المر" خلال حواره ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "تن"، أنه إذا لم يتم القدرة على الإلتزام بالتباعد الإجتماعى، إذا فعلي الشخص عدم الذهاب إلى المصايف، لأنه مكان مكتظ.


وتابع أن أهم شئ بالنسبة للإنسان هو تعرضه للشمس، ولكن فى فضل الصيف والشط التعرض لها يكون أخطر من كورونا، محذرا  من إرتداء الملابس الفاتحة خلال التعرض للشمس، وإستبدالها بملابس غامقة.
 

وفى سياق أخر، أظهرت بيانات وزارة الصحة الأردنية بشأن وباء كورونا، انخفاض عدد إصابات كورونا النشطة في الأردن، إلى 6498 حالة حتى صباح الثلاثاء.

ووفق الايجاز اليومي للوزارة توفي 9671 شخصا في الأردن جراء الفيروس، بعد أن سجلت المملكة 9 حالات وفاة الاثنين.

وبلغ عدد الإصابات المسجلة في المملكة منذ ظهور الوباء 747 ألف حالة، ما يضع الأردن في المرتبة 35 عالميا بعدد الإصابات التراكمي.

كما بلغ عدد المتعافين من الفيروس 730 ألفا و831 حالة شفاء.

ووفق موقع "وورد ميتر" العالمي المختص في رصد الإحصائيات بشأن وباء كورونا بلغ اجمالي الإصابات حول العالم 179 مليونا و554 ألفاً و628 حالة، شفي منها 164 مليونا و260 الفا و73 حالة.

وأودى الفيروس بحياة 3 ملايين و888 ألفا و852 اشخاص حول العالم.

ووصلت حصيلة الجرعات منذ بدء حملة التطعيم ضد لقاح كورونا في الأردن إلى 3 ملايين و99 ألفا و657 جرعة، وفق بيانات وزارة الصحة الاثنين.

ووصل عدد متلقي الجرعة الأولى حتى الاثنين إلى 2 مليون و100 ألف و892 شخصاً، فيما تلقى 998 ألفاً و765 شخصاً جرعتي اللقاح.

وبلغ عدد المسجلين في منصة تلقي اللقاح 3 ملايين و52 ألفاً و281 شخصاً حتى الاثنين.

وكان البيت الأبيض، اعلن الاثنين، عن لائحة توزيع 55 مليون جرعة لقاح واق من فيروس كورونا من أصل 80 مليون جرعة تعهدت الولايات المتّحدة بالتبرع بها خارج البلاد.

20 مليون جرعة 

ويستفيد الأردن من حصة من ضمن نحو 20 مليون جرعة خُصصت للأردن ولدول أخرى أيضا.

وأعلن البيت الأبيض تقديم ما يقرب من 6 ملايين جرعة إلى دول الجوار والمستفيدين من الشركاء، بما في ذلك الأردن المكسيك وكندا وجمهورية كوريا والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة وأوكرانيا وكوسوفو وهايتي وجورجيا ومصر والعراق واليمن، بالإضافة إلى عمال الخطوط الأمامية للأمم المتحدة.

ثم عاد البيت الأبيض وأعلن استفادة الأردن ودول أخرى من نحو 14 مليون جرعة أخرى، بقوله "ما يقرب من 14 مليون جرعة لقاح سيتم تقاسمها مع الأولويات الإقليمية والمتلقين الآخرين، مثل: كولومبيا والأرجنتين وهايتي والدول الكاريبية الأخرى وجمهورية الدومينيكان وكوستاريكا وبنما وأفغانستان وبنغلاديش وباكستان والفلبين وفيتنام وإندونيسيا وجنوب إفريقيا ونيجيريا وكينيا وغانا وكاب فيردي ومصر والأردن والعراق واليمن وتونس وعمان والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة وأوكرانيا وكوسوفو وجورجيا ومولدوفا والبوسنة والهرسك.

وتعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بتخصيص 80 مليون جرعة بحلول نهاية حزيران، ستشارك الولايات المتحدة 75٪ منها عبر مرفق كوفاكس.