الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حلم مستحيل..شقيقة زعيم كوريا الشمالية تقلب الموازين وتحطم آمال المحادثات مع أمريكا

شقيقة زعيم كوريا
شقيقة زعيم كوريا الشمالية

يبدو أن شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، حطمت الآمال في تحقيق انفراجة في المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، وذلك بعد أن حذرت من أن واشنطن ستواجه "خيبة أمل كبيرة" بشأن حوارها مع بيونج يانج.

جاءت تصريحات شقيقة كيم جونج أون، بعد أن تحدث الأخير بشكل مختلف عن موقفه بشأن الحوار مع الولايات المتحدة، لتقلب الموازيين مجددًا، إذ قالت كيم يو جونج، وهي شخصية بارزة في الحزب الحاكم وأحد المقربين من زعيم كوريا الشمالية، إن أي توقعات أمريكية لاستئناف المحادثات تعد "خاطئة"، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الرسمية.

ووفقًا لصحيفة "جارديان" البريطانية، يقول المثل الكوري "في الحلم، أكثر ما يهم هو قراءته، وليس الحصول عليه"، وهذا ما أشارت إليه شقيقة زعيم كوريا الشمالية، حيث أوضحت أن الولايات المتحدة فسرت الوضع بطريقة تسعى من خلالها الحصول على الراحة لنفسها.

وأضافت: "التوقعات التي اختاروا الهروب إليها بطريقة خاطئة، ستغرقهم في خيبة أمل أكبر".

محادثات في أي مكان

وحسب الصحيفة البريطانية، جاء تصريح شقيقة زعيم كوريا الشمالية، بعد يوم من إعلان المبعوث الأمريكي الخاص، سونج كيم، أن واشنطن عرضت إجراء محادثات مع كوريا الشمالية "في أي مكان وفي أي وقت وبدون شروط مسبقة".

وقال سونج كيم، الذي يقوم بزيارة إلى كوريا الجنوبية تستغرق 5 أيام، إنه يأمل أن يرى رد فعل إيجابي من بيونج يانج قريبًا، لكنه أضاف أن العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة على كوريا الشمالية ستظل سارية.

كما أوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن واشنطن تعتبر تصريحات زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، حول استعداده للحوار والمواجهة مع الرئيس جو بايدن، "إشارة مثيرة للاهتمام".

وأضاف سوليفان في تصريحات لشبكة "إيه.بي.سي نيوز": "نعتبر تصريحاته هذا الأسبوع إشارة مثيرة للاهتمام، وسننتظر لنرى ما إذا كان سيتبعها أي نوع من الاتصالات المباشرة معنا حول مسار محتمل للمضي قدما".

وبعد مراجعة حديثة لنهجها تجاه الشمال، قالت الولايات المتحدة إنها ستبحث عن طرق "محسوبة وعملية" لإقناع بيونج يانج بالتخلي عن أسلحته النووية.

وحسب الصحيفة البريطانية، تم وصف موقف جو بايدن بأنه مزيج من مشاركة دونالد ترامب المباشرة مع كيم جونج أون وسياسة باراك أوباما المتمثلة في "الصبر الاستراتيجي".

لكن بعض الخبراء لا يعتقدون أن بايدن سيخفف العقوبات حتى تتخذ كوريا الشمالية خطوات يمكن إثباتها نحو تفكيك ترسانتها النووية.

وأعرب مسؤولون أمريكيون آخرون عن تفاؤل حذر بشأن انفراج في المفاوضات، لكن تدخل كيم يو جونغ أحبط أي احتمالات لاستئناف مبكر للمحادثات النووية، التي وصلت إلى طريق مسدود منذ أن التقى كيم جونج أون بترامب في هانوي فبراير 2019، وانتهت قمتهما بخلاف بعد أن رفضت الولايات المتحدة مطالب كوريا الشمالية بمهمة كبرى.