الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

6 خطوات تساعد العالم على التعافي من وباء كورونا.. خبير كوارث يوضحها

مصابين بفيروس كورونا
مصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)

بعد تسجيل أكثر من 3.5 مليون حالة وفاة بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، والمشاكل الصحية طويلة الأمد وتأثر العديد بالوباء، يظل التساؤل هل كانت مجرد كارثة طبيعية ؟ أم أنها أزمة مؤقتة من الممكن السيطرة عليها وتحديد الأخطاء لمنعها ؟

 

ووفقا لمجلة ساينس أليرت العلمية، تعد تسمية وباء كوفيد-19 بالكارثة الطبيعية تسمية خاطئة، خاصة أن أولئك الذين يتمتعون بالسلطة والتحكم بالموارد يجبرون الآخرين على العيش في مواقع معرضة للخطر، وظروف معيشية صعبة وسبل عيش غير ملائمة، مع خيارات قليلة لتغيير أوضاعهم.

 

وأوضح إيلان كيلمان ، أستاذ الكوارث والصحة، بجامعة كاليفورنيا، خطة مكونة من ست نقاط، عبارة عن 3 مبادئ و3 ممارسات، بهدف التعافي من الجائحة والتي بدورها ستؤدي إلى اتخاذ قرارات أفضل تتعلق بالكوارث في المستقبل.

 

1- التحسن الدائم

التفكير دائما في العودة إلى الوضع الطبيعي تأتي بنتائج عكسية لأنها تكون سببا في زيادة الوباء وليست السيطرة عليه، والتي بدورها قد تؤدي إلى حدوث كارثة، فيما يتمثل أحد الأمثلة على النجاة من الأزمة من خلال الاهتمام بمشاكل المستقبل مثل دعم وتنفيذ نظام المراقبة الدولية للأمراض.

 

2- السلوك والقيم

يتضمن التعافي الحقيقي من الازمة اتباع مبدأ المرونة في التعامل معها كعملية مجتمعية مستمرة، وتعني المرونة السعي لتحسين السلوك والقيم من خلال إشراك مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين يعتبرون جزءا في سلسلة الكارثة، بدءا من الناس والصيادين و المزارعين حتى زعماء العالم.


3 - القوة والموارد

توجد دائمًا فرص للوقاية من الكوارث ، بما في ذلك الأوبئة، من خلال اغتنام الفرص بشكل أساسي من الموارد المتراكمة، وفي كثير من الأحيان الحصول على دعم من قادة الحكومة ورؤساء الشركات والشخصيات الدينية.

 

4- تعاون الجميع لمنع الكوارث

عندما لا يكون لدى الناس ما يكفي من الطعام أو الماء كل يوم، فقد يكون من المفهوم إعطاء الأولوية لتلك المخاوف، ولكن من المفترض أن تتم عملية الاستعداد قبل وقوع الكارثة.

 

5 - الوقاية العملية

تعني الوقاية اليومية من كوفيد-19 ، أثناء انتظار تلقيح السكان بالكامل، وتشكل أيضا غسل اليدين والوجه وهو أكثر فاعلية من الأوامر بالتباعد الاجتماعي،وكذلك تغطية الفم والأنف خلال الحشود والتجمعات.


6 - الوقاية خير من العلاج

وتتم هذه الخطوة من خلال اتخاذ الخطوات اللازمة للوقاية من احتمالية الإصابة بأي عدوى، وبذل الجهود المتواصلة لمنع الأوبئة والكوارث الأخرى.