الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد أزمة تسميم قطة دار الأوبرا.. نقيب البيطريين يعلق : الحل أفضل من توزيع الاتهامات

الدكتور خالد سليم
الدكتور خالد سليم

قال الدكتور خالد سليم - نقيب عام الأطباء البيطريين – إن اللغط الكبير الدائر على مواقع التواصل الاجتماعى حول من قام بتسميم قطة وأبنائها فى دار الأوبرا للتخلص منها، وتبادل الاتهامات بين بعض الجهات، يؤكد أن تعيين طبيباً بيطريا فى كل منشأة حيوية أو مؤسسة أو مصنع أو نادى أصبح ضرورة حتمية للتعامل الرحيم مع تلك الحيوانات، ونقلها إلى دور الرعاية بالحيوان أو المكان المناسب لها، فالطبيب البيطرى الوحيد المؤهل للتعامل مع كل الحيوانات ويعلم كيفية التعامل مع أنواع الحيوان المختلفة، كما أنه المؤهل الوحيد للرقابة على الأغذية وسلامتها وذلك لضمان المأكولات والمشروبات السليمة والصحية المقدمة بكل منشأة.

 


   أوضح سليم أنه فى مثل ما حدث فى دار الأوبرا فلو كان هناك طبيب بيطري معين بها لتعامل مع هذه القطط بالشكل الأفضل وإنهاء المشكلة، وفض الجدل من اتهامات بعض المهتمين بحقوق الحيوان لجهات معينة بتعمد قتل حيوان برىء وأولاده، كما ان وجود الطبيب البيطرى لا يختصر على التعامل مع مثل هذه الحالات العارضة، ولكن بالتأكيد دار الأوبرا بها كافتيريات أو مطعم وهنا دور الطبيب البيطرى المعنى الوحيد بالرقابة على الغذاء، لمتابعة المطعم والكافتيريا وما تقدمه من مأكولات أو مشروبات من أصل حيوانى، لعدم تعرض الزائرين أو العاملين بالمكان لأى أذى لو كانت هذه المأكولات أو المشروبات غير صالحة للاستهلاك الآدمى أو بها ضرر صحى.


  أشار نقيب البيطريين إلى أن مثال دار الأوبرا ينطبق على كل المؤسسات الكبيرة والصغيرة والمنشآت الحيوية فى كل ربوع مصر، سواء مؤسسات حكومية، مصانع كبيرة أو متوسطة، أندية رياضية، مطاعم وغيرها من الاماكن التى تستدعى وجود طبيب بيطرى للتعامل مع كل هذه الحالات التى ينتج عنها مشاكل مستقبلية.

 

وانتشر خلال الـ48 ساعة الماضية هاشتاج "قتلوا القطة"؛ قلب السوشيال ميديا رأسًا على عقب، بعد نفوق قطة بدار الأوبرا بالسم؛ سواء أكان المتهم الأول هو إدارة الدار أم تمت الاستعانة بـ"الطب البيطري".

وأصدرت دار الأوبرا، في بيان لها، أنها لم تسمم القطة أو تحاول أن تقتل صغارها كما انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأن كل ما حدث لها هو أن القطط والكلاب الضالة كانت انتشرت بشكل كبير داخل مقر الأوبرا.