الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان .. ما هي كفارة الحلف بالطلاق كثيرا ؟ ..وهل تكفي الرقية الشرعية لعلاج السحر؟ .. وهل يجوز للابن أن يضحي عن والده المتوفي ؟

دار الإفتاء
دار الإفتاء

فتاوى تشغل الأذهان 

ما هي كفارة الحلف بالطلاق كثيرا ؟
هل تكفي الرقية الشرعية لعلاج السحر؟ 
هل يجوز للابن أن يضحي عن والده المتوفي ؟

 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان، نرصد أبرزها في التقرير التالي:

 

حكم الحلف بالطلاق كثيرًا؟ .. سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

 

وأجاب "عاشور" قائلًا: الحلف بالطلاق كثيرًا ثقافة نُريد أن نُغيرها، لأن أبغض الحلال عند الله الطلاق، ورسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الحلف الكثير.

 

وتابع: أن الحلف بالطلاق كثيرًا يُضر الزوج نفسه وممكن يقع الطلاق وممكن لا يقع ويُلزمه بكفارة يمين، لافتًا إلى أن الإنسان المسئول لا يذكر لفظ الطلاق على لسانه جادًا أو مازحًا.

 

حكم تكرار حلف الرجل بالطلاق ؟

 أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم تكرار الحلف بالطلاق وذلك خلال إجابته عن سؤال ورد إليه فى برنامج السائل والفقيه المذاع عبر موجات إذاعة القرآن الكريم.

 

وأوضح قائلًا: "إن الإنسان إذا حلف فعليه أن يحلف بالله أو ليصمت، والأسرة عظيمة لا ينبغي أن نعرض أنفسنا للحلف بالطلاق لأنه لو كان يحلف بالطلاق فى كل أمر فهذا درب من دروب رقة الديانة.


وأشار إلى أنه لا ينبغي للإنسان أن يحلف كثيرًا بالطلاق لأن الزواج ميثاق غليظ لا يصح الاستهزاء به، ويستوجب منّا أن نحفظ ألسنتنا عن كل ما فيه معنى الطلاق.


هل تكفي الرقية الشرعية لعلاج السحر

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: "هل تكفي قراءة الرقية الشرعية لأنفسنا لعلاج السحر أم لا بد من معالج؟".

 

وأجاب الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال قائلا:  يجب أن يكون لدينا يقين بالله عز وجل وأنه لا فاعل في الكون إلا هو، وعلينا أيضًا أن نسير دائما وفق الأسباب العقلية والعلمية، وفي نفس الوقت ونأخذ بأسباب القوة الإيمانية الروحانية الموجودة في الأذكار والدعاء والرقية الشرعية وقراءة شيء من القرآن أو السنة النبوية.

 

وأضاف مجدي عاشور خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب، متسائلا: “كيف عرفت أن بك سحر؟” ومن هعنا نبدأ نستعيد ثقافة الجهل التي كانت موجودة قديما في بداية القرن التاسع عشر وما كان قبله ونعطل حياتنا"، فالدول تتقدم ولا ينظرون إلى السحر فهل لا يصيب السحر إلا اهل الديانة؟!.


وأشار عاشور إلى أن من يصلي دائمًا يكون في راحة، لأنه يقرأ بشكل مستمر قوله تعالى في سورة الفاتحة: "أياك نعبد وأياك نستعين"، فيستعين العبد بالله في كل شيء، فهي استعانة مطلقة.

 

وأوضح عاشور أن الفائدة اللغوية من استخادم تعبير أياك نستعين لا بك نستعين هي أن أياك متوجهة للذات الإلهية.

 

وقدم عاشور نصيحة لمن يعاني من مشكلة لا يعرف لها سببًا أو حلًا أن يحاول أن يساعد الآخرين، فالله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه، ونصح عاشور بقراءة الفاتحة والمعوذتين وأواخر سورة البقرة وآية الكرسي 11 مرة، قائلًا "لا نريد أن نعلق نفسنا بالأعمال والسحر حتى لا نضيع وقتنا وعمرنا على الفاضي".


هل يجوز للابن أن يضحي عن والده المتوفي ؟ 

 قالت لجنة الفتوى الرئيسية بمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف إنه يجوز للابن أن يضحى عن أبيه الميت على الراجح من أقوال أهل العلم، ويصل ثوابها إلى أبيه  - بإذن الله-، وذلك عبر صفحة المجمع الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».

 

وأضافت « لجنة الفتوى» في إجابتها عن سؤال: « الدي توفاه الله؛ فهل يجوز الأضحية عنه خاصة و قد كان محبا لهذه الشعيرة؟» أن هذا مذهب الحنفية والحنابلة، وبه قال أبو داود صاحب السنن حيث قال: "باب الأضحية عن الميت ثم ذكر بإسناده عن حنش قال: "رأيت عليًا -رضي الله عنه -يضحي بكشبين فقلت له: ما هذا؟ فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أوصاني أن أضحي عنه فأنا أضحي عنه، وكان ذلك بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم".

 

وفي ذات السياق، أفادت دار الإفتاء بأن الأضحية عن الميت تكون جائزة إذا أوصى الميت بالتضحية عنه أو وقف وقفًا لذلك جاز بالاتفاق، فإن كانت واجبة بالنذر وغيره وجب على الوارث إنفاذ ذلك.

 

وأبانت « الإفتاء» في إجابتها عن سؤال «ما حكم الأضحية عن الميت؟»: أما إذا لم يوصِ بها فأراد الوارث أو غيره أن يضحي عنه من مال نفسه: فذهب الحنفية والمالكية والحنابلة إلى جواز التضحية عنه، وهذا هو المفتى به، وقال الشافعية: الذبح عن الميت لا يجوز بغير وصية أو وقف.

 

وأشارت دار الإفتاء إلى أن النيابة في ذبح الأضحية تصح شرعًا إذا كان النائب مسلمًا أو من أهل الكتاب؛ لحديث السيدة فاطمة السابق: «يَا فَاطِمَةُ، قُومِي إِلَى أُضْحِيَّتِكِ فَاشْهَدِيهَا» أخرجه الحاكم، والشاهد من الحديث أن فيه إقرارًا على حكم النيابة.

 

وألمحت إلى أنه يجوز أن ينيب المضحي عن نفسه شخصًا ما في الذبح، وكذلك له أن يوكل من يشتري له الأضحية ويذبحها، وذلك كما انتشر حديثًا مما يسمى بصك الأضحية.