الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خاص.. اعترافات ذراع هشام عشماوي: التزمت دينيا بسبب مشهد موت الدرة.. الجزء الأول

المتهم
المتهم

حصل “صدى البلد” على نص اعترافات المتهم بهاء علي علي أبو المعاطي كشك، حركي "أبو عبدالرحمن"، 38 عاما مشرف معماري، والمتهم في القضية رقم 944 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ "الذراع الأيمن لـ هشام عشماوي".

اعترافات  الكشك

وينشر صدى البلد الجزء الأول من إعترافات المتهم أمام جهات التحقيق والتي تحدث فيها عن نشآته، والتزامه الديني، وبداية تخمر فكر الجهاد والسلفية التكفيرية في ذهنه.

وأدلى المتهم بإعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق قائلا: "أنا من مواليد محافظة الإسكندرية سنة 1981، من أسرة متوسطة الحال ووالدي الله يرحمه كان يعمل سائق في شركة، ووالدتي ربة منزل، وأنا عندي أخ أكبر مني، وتدرجت في مراحل التعليم المختلفة حتى حصلت على دبلوم صنايع قسم عمارة سنة 1998، وأشتغلت في الأعمال الحرة في مجال المعمار حتى التحقت بالخدمة العسكرية عام 2001".

وتابع المتهم كشك، "عام 2003 أنهيت خدمتي الوطنية، وخلال الفترة السابقة لهذا مكنتش أعرف أي حاجة عن الالتزام، وكنت شخص عادي جدا بشرب سجاير وعايش حياتي، لكن بعد كدة شاهدت مواقف خليتني اني اتقرب الي الله وابتديت احافظ على صلواتي والتزم، ومن ضمن المواقف اللي خلتني التزم رؤية الفلسطيني محمد الدرة في مشهد قتله من الإسرائيلين، حسسني أننا كمسلمين في حالة هوان وليس لنا وجود فضلا عن اتهام شقيقي ظلما في قضية هتك عرض طفلة وتقديمه للمحكمة، حسيت في وقتها بالظلم".

وأضاف المتهم "بعدها خرجت تحريات عن قضية أخويا وأيدت قيامه بهتك عرض طفلة، والموضوع كان ساعتها رمي بلا من أهلية الطفلة، التزمت دينيا عام 2004 بالتزامن مع شهر رمضان، وبدأت بالصلاة والاعتكاف في مسجد بالإسكندرية، وخلال الفترة دي قابلت واحد صاحبي اسمه أحمد حسن كان قطع معايا العلاقات بسبب أني مش ملتزم، ولما شافني في المسجد ظاهر عليا مظاهر الالتزام رجعت علاقة الصداقة بيني وبينه، وقتها هو كان ملتزم مع السلفية الجهادية وابتدي انه يجيلي البيت وده بعد ما سألته مين على حق الأخوان ولا السلفيين، وكانت اجابته ان الطرفين كل واحد منهم عنده مشاكل في عدم توعية الأخوة بمبادئ الجهاد، لكن السلفية الجهادية على علم شرعي وعلى ارتباط بقضايا المسلمين ونصرتهم في كافة الاماكن".

وأستكمل كشك في إعترافاته "من هنا ابتدى يعرض عليا مسائل تحكيم الشريعة والولاء وما انبثق منها من مفاهيم والاحكام المترتبة عليها ومسائل الجهاد وأحواله وشروطه وكانت اللقاءات في الأول بيني وبينه، لحد ما بدء بعدها يعرفني على شخص اسمه هاني محمد وعقدت بينا لقاءات شرعية لفهم تلك المسائل ولقيت نفسي مائل للقناعة الفكرية وأنه يجب علينا كمسلمين نصرة المستضعفين ورفع الظلم الواقع عليهم وده كان باين أوي في فترة ما قبل 2011، واللي كانت بتمارسه أجهزة الدولة، فضلا عن تقاعسهم في فتح المعابر لغزة أثناء قصفها ودي الأمور اللي خلتني مقتنع أني اسعى لتطبيق شرع الله وده هيكون عن طريق الجهاد ضد النظام المصري وقتاله، كونه نظام يعمل ضد شرع الله ويوالي الكفار في الغرب والنظام هنا كان مقصود به في وقتها الحاكم وأعوانه.