EN 
اليوم الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو ما أسرع الأيام ولكم تسارعت كذلك الخطا نحو التغيير والتميز والتقدم والإعمار ..حقا لقد مر 7 سنوات تحقق فيها مالم يتحقق فى سبعين عاما.
وها هى النظرة تعانقها الفكرة وأنا أتأمل فى ذكرى ثورة 30يونيو شريط الانجازات الذى أصبح واقعا ملموسا وأتخيل كم الجهد الذى بذل والمال الذى اعد. والعزم الذى صمم وقرر ونفذ فأجد انه ليس إنجاز بقدر ماهو إعجاز ..كيف تم بناء الدولة فى كل هذه الظروف العصيبة التى مر بها العالم عامة وبلادنا خاصة، حقا إنها الجمهورية الجديدة .الجمهورية التى طالما كانت حلما لكل مواطن .. ثم يفيق فيراه مستحيلًا.
من كان يصدق أن تملك مصر فى سنوات قليلة هذه الشبكة العظيمة للطرق التى وصلت شرقها بغربها وشمالها بجنوبها ..من كان يتخيل أن يتم القضاء على العشوائيات وتوفير سكن كريم للمواطن يحترم آدميته واهله..من كان يصدق عودة وضع مصر الاقليمي فى أفريقيا والوطن العربى والعالم الاسلامى بل والعالم كله . كيف تم تنفيذ كل هذه المشروعات القومية والقضاء على البطالة التى تضيع الشباب وتقهر الرجال وتحرق الاوغطان . كيف تم بناء كل هذا العدد من المدن السكنية وعلى رأسها العاصمة الإدارية التى ظلت خطوطا على ورق لسنوات وسنوات ..كيف نال الصعيد الذى هو أصل مصر ونصف مساحتها كل هذا الاهتمام بعد عقود من الإهمال المتعمد . كيف اهتز الفساد وتزلزلت قواعده وتساقطت اعمدته الواحد تلو الآخر ولا زالت الحرب عليه فى أشدها . أين الارهاب الذى أقلق العالم وقتل المصريين واعجز الانظمة الحاكمة فتغاضت تارة وانحنت تارة . اليوم تم القضاء عليه وهدمت منصاته و زالت رهبته بل زال وجوده . كيف أصبحت صحة المواطن فى مقدمة الاهتمامات لرئيس الجمهورية فتم القضاء على قوائم الانتظار للعمليات وتم القضاء علي فيرس c. فى حملة ١٠٠ مليون صحة. وتم التعامل مع وباء كورونا بأفضل الطرق حتى حققنا نتائج لم تحققها أكثر دول العالم تقدما .....تحية لسيادة الرئيس .تحية للحكومة المصرية تحية لثورة 30 يونيو تحية لشعب مصر . تحيا مصر الجديدة ..تحيا مصر الكبيرة . ام الدنيا وكل الدنيا .
