الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

30 يونيو ..الجماعة الإرهابية واختطاف الأمة ..مسببات دعت للثورة وتصحيح خطأ تاريخي

المستشارة تهاني الجبالي
المستشارة تهاني الجبالي

30 يونيو يوما عظيم لن ينساه المصريون، سوف يظل محفورا في ذاكرتهم طويلا، استطاعوا من خلاله تحقيق نصرا عظيما على جماعات الضلال بعد ثورة كبرى صححت خطأ تاريخيا تمثل في سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على حكم مصر.

لماذا 30 يونيو؟

المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقا، كان لها دورا بارزا في 30 يونيو، واحدة من نساء مصر اللاتي تعرضن لهجوم عنيف من قبل أنصار جماعة الإخوان الإرهابية كشفت الكثير من كواليس هذا اليوم المهم في تاريخ مصر قائلة: «من مسببات قيام ثورة 30 يونيو مشروع الشرق الاوسط الجديد الذي أعلنت عنه المخابرات الأمريكية، وتجهيز تنظيم الإخوان للصعود للسلطة في كل الدول العربية بتمويل أمريكي لدعم الصهيونية والدول الغربية».

مصر مركز لجماعة الإخوان 

وأوضحت «الجبالي» في تصريحات لـ«صدى البلد»، أن مصر بالنسبة لجماعة الإخوان الإرهابية "المركز"، لأنها منشأ التنظيم الاخواني، وبها مكتب الإرشاد، فكان الوصول للسلطة هدف أمريكي معلن، وفي مذكرات باراك أوباما وهيلاري كيلنتون اعترفا بحجم التمويل للتنظيم.

وتابعت «كان تنظيم جماعة الإخوان يسعى للسيطرة على الحكم في المنطقة لتفتيت الدول، وجعلها دول فاشلة تقوم على أساس طائفي وعرقي، ويهدف مشروعهم لخدمة المشروع الصهيوني»، مردفة « يسعون لتصبح مصر قائمة على الاصطفاء الديني والعرقي وهذا هو المخطط الرئيسي والأساسي لجماعة الإخوان الإرهابية». 

تنظيم إرهابي عميل 

وأكدت نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقا، أن الشعب المصري كان أمام مخطط «جهنمي» على حد وصفها عنوانه «تنظيم ارهابي عميل»، الذي فتح علينا الإرهاب الأسود في سيناء وسوريا واليمن وليبيا والعراق والسودان.

وأضافت أن «ثورة 30 يونيو قسمت ظهر المخطط الإرهابي التابع لجماعة الإخوان الإرهابية التابع ايضاً للمشروع الذي تجهز له الولايات المتحدة الأمريكية بأن كل الدول يحكمها تنظيم ديني».

وأكد أن «مصر وشعبها وجيشها وقضائها استوعبوا خطورة المخطط الإخواني ووصلت مصر إلى ممارسة دورها التاريخي، وخرج شعب مصر من كل قرية ونجع وعزبة وكفر ومدينة ومحافظة، حيث أعلنوا رفضهم لحكم جماعة الإخوان الإرهابية».

جيش مصر 

وأوضحت أن «جيش مصر الوطني لم يكن إلا مستدعي لحماية التحرك الشعبي لـ ثورة 30 يونيو بقيادة الرئيس المصري القوي عبد الفتاح السيسي، وكان وزيرا للدفاع وقتها، واستطاع أن يحمي الإرادة الشعبية الواعية»، معقبة «علينا أن نفخر إننا خرجنا من تحت سيطرة الإخوان واتجهنا إلى النمو والازدهار والرقي من جديد وتغيير نظرة العالم لمصر في كل مستوياتها الاقتصادية والسياسية والثقافية والدينية». 

الشعب المصري القائد والمعلم

واختتمت أن «الشعب المصري هو القائد والمعلم كما قال عنه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ومكانة مصر الجغرافية ودور شعبها التاريخي في ثورة 30 يونيو؛ حمى الأمة العربية من خطر الجماعات الإرهابية والمتطرفة التي عملت وتعمل جاهدة على تخريب عماد الأمة، وندعوا الله أن يحمي شعب مصر وجيشها ورئيسها من كل شر».