الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أستاذ أورام يكشف طريقة علاج جديدة لسرطان الثدي|فيديو

استاذ اورام
استاذ اورام

قال الدكتور أحمد البسطويسى أستاذ أورام بـ جامعة القاهرة إنه لم يوجد أى علاج لسرطان الثدي سوى العلاج الكيميائى  قديما، ولكن أصبح له اختيارات أخرى بظهور ذلك العلاج المناعى، الذى يعتبر عاملا مساعدا لتنشيط جهاز المناعة لكى يستطيع استقبال المرض بدلا من الجسم.

وأضاف أستاذ طب الأورام، خلال استضافته فى برنامج  "حياتك صحتك" عبر فضائية "صدى البلد"، أن سرطان الرئة هو حدوث تغير فى إحدى خلايا مكونات الجهاز التنفسى أو تكاثر خلية معينة داخله، فهنا يحدث ورم فى الجهاز التنفسى.

ويذكر أن سرطان الرئة هو نوع من السرطانات يبدأ في الرئتين. رئتاك عبارة عن عضوين إسفنجيين في صدرك يسحبان الأكسجين عند الشهيق ويطلقان ثاني أكسيد الكربون عند الزفير.

سرطان الرئة هو السبب الرئيسي لحالات الوفاة بالسرطان حول العالم.

الأشخاص المدخنون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة، رغم أن سرطان الرئة يمكن أن يصيب أيضًا الأشخاص الذين لم يدخنوا مطلقًا. ويزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة مع زيادة طول فترة التدخين وعدد السجائر التي دخنتها. إذا أقلعت عن التدخين، حتى ولو بعد التدخين لسنوات عديدة، فيمكنك أن تقلل من فرص إصابتك بسرطان الرئة بشكل كبير.

لا يتسبب سرطان الرئة عادةً في ظهور علامات وأعراض في مراحله الأولى. وتظهر عادةً علامات سرطان الرئة وأعراضه عند تقدم المرض.

قد تتضمن علامات سرطان الرئة وأعراضه ما يلي:

  • سعال جديد لا يزول
  • سعال الدم، ولو بكمية قليلة
  • ضيق النفس
  • ألم في الصدر
  • بحّة الصوت
  • فقدان الوزن دون محاولة
  • ألم العظام
  • الصداع

فإذا ظهرت عليك أي مؤشرات مرض أو أعراض مستمرة تثير قلقك، حدد موعدًا مع الطبيب.

إذا كنت مدخنًا ولم تتمكن من الإقلاع عن التدخين، فحدد موعدًا طبيًا مع طبيبك. يمكن أن يوصيك طبيبك باستراتيجيات للإقلاع عن التدخين، مثل التوجيه، والأدوية والمنتجات البديلة للنيكوتين.

ويَرى الأطباء أن التدخين يسبب سرطان الرئة من خلال إتلاف الخلايا المُبطّنة للرئتين. فعندما تستنشق دخان السجائر المليء بالمواد المسببة للسرطان (المواد المسرطنة)، تبدأ تغيرات في أنسجة الرئة على الفور تقريبًا.

وفي البداية، قد يكون جسمك قادرًا على علاج هذا الضرر. ولكن مع كل تعرض متكرر، تتلف الخلايا الطبيعية التي تُبطّن رئتيك بشكل متزايد. بمرور الوقت، يتسبب التلف في عمل الخلايا بشكل غير طبيعي وقد يتطور السرطان في النهاية.