EN 
الاهتمام بمجال الأزياء ومدى ملائمتها بما هو مناسب منها للمحجبات، للظهور بإطلالة محتشمة وعصرية، كان سببا في تغير فاطمة العوضي مسار حياتها من معلمة إلى بلوجر محجبات شهيرة.
على الرغم من أن دراستها الجامعية التي جعلتها تتأهل للعمل كمعلمة للرياضيات، إلا أن شغفها وحبها للأزياء والموضة جعلها تتحول إلى مدونة متخصصة في آخر صيحات الموضة، وكانت رحلة نجاح البلوجر فاطمة العوضي وشهرتها "justfatema" من معلمة لمدونة شهيرة على مواقع السوشيال ميديا.
انطلقت فاطمة في عالم “السوشيال ميديا” والتدوين منذ 8 أعوام بالصدفة، وبحسب ما قالته لـ «صدى البلد» كانت تنشر بشكل يومي تنسيق ملابسها، وبسبب مهاراتها التلقائية، ازداد أعداد المتابعين على صفحتها، وبعد فترة بدأت في اتباع شغفها وحلمها في أن تكون موديل للأزياء والموضة على الرغم من انها محجبة.
لم يكن الحجاب عائقا في رحلتها، وبالنسبة إليها، الموضة هي وسيلة للتعبير عن نفسها واكتشاف ذاتها، فمن خلال الموضة تتحدّى نفسها لتجربة أشياء جديدة، وبالتالي منح نفسها الثقة، موضحة: "لأنني أشعر دائماً بتحسّن عندما أبدو في أفضل حالاتي وأشعر بأفضل ما لدي".
وتابعت فاطمة في تصريحات خاصة إنها لاقت دعم من أشخاص كثيرين كان لهم التأثير الأكبر على نجاحها في العالم الافتراضي، أوّلهم والدتها التي ساهمت بشكلٍ كبير في حبها لمجال الموضة والأزياء، وزوجها الذي له الفضل في دعمها وتشجيعها.
وبرأيها إن مفتاح النجاح كمدونة على مواقع التواصل الاجتماعي يرجع إلى عدة عوامل، وتقول: "أن تكون على طبيعتك وتعبّر عن رأيك بكلّ صدق وألّا تكون نسخة مقلَّدة من أي شخص آخر"، أمّا التحديات التي تواجهها فاطمة كمدوّنة موضة محجبة، فهي الانتشار البطيء في هذا المجال.
