EN 
توفي أكثر من 60 شخصًا في مستشفى بإندونيسيا بعد نفاد إمدادات الأكسجين تقريبًا، حيث تكافح البلاد موجة شديدة من فيروس كورونا، والتي تقول السلطات إنها مدفوعة بمتحور دلتا الأكثر عدوى وانتشارًا.
وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، تواجه إندونيسا، رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، واحدة من أسوأ حالات تفشي كورونا في آسيا، حيث تم الإبلاغ عن 27913 إصابة جديدة يوم السبت.
ووفقًا للشبكة، تم إغلاق جزيرتي بالي وجاوة، التي تضم العاصمة جاكرتا، بشكل طارئ يوم السبت للحد من انتشار كورونا.
نفاد الأكسجين
وفي بيان، قال مستشفى ساردجيتو في جاوة إن 63 مريضا توفوا بين السبت والأحد بعد أن نفدت تقريبا إمدادات الأكسجين.
وأضاف المستشفى أنه سعى للحصول على المزيد من الأكسجين لعدة أيام قبل الحادث، لكن لكن مرضى كورونا الذين يتدفقون منذ يوم الجمعة استهلكوا الأكسجين بشكل أسرع من المتوقع.
وكانت الأزمة قد خفت حدتها، عندما بدأت إندونيسيا في تلقي إمدادات جديدة من الأكسجين قبل فجر يوم الأحد.
ولم يستطع متحدث باسم المستشفى تأكيد ما إذا كان جميع القتلى كانوا قد عانوا من كورونا.
وقالت المسؤولة بوزارة الصحة سيتي نادية ترميزي إن الحكومة طلبت من قطاع الغاز زيادة إنتاج الأكسجين الطبي بعد هذا الحادث، معربة عن أملها في ألا يخزن المواطنين الأكسجين.
