EN 
قال محمود بسيونى مساعد رئيس تحرير أخبار اليوم إن التزام الدولة المصرية بالقوانين التى تتعلق بسد النهضة، والتوقيع على إعلان المبادئ، إضافة إلى أوجه تعاون الدولة مع إفريقيا خلال الفترة الماضية، دليل على حسن نية مصر للتعامل مع هذه القضية، وأن مصر ليست ضد أي عملية تنمية.
وأضاف محمود بسيونى خلال استضافته فى برنامج صباح البلد" عبر فضائية صدى البلد"، أنه كثير من الأوقات تسعة إثيوبيا محاولة أن تشوه الدول المصرى وأن مصر ضد هذه التنمية وبناء السد، ولكن الدولة المصرية هنا تتحدث عن حقها الطبيعى بالطرق السلمية، ولذلك مصر اتبعت الدبلوماسية الوقائية، التى يعتبر دورًا من أدوار مجلس الأمن فى حفظ الأمن والسلام الدولى.
وأشار محمود بسيونى، إلى أننا أمام تهديد مباشر للأمن والسلم الدولى، وذلك بسبب وجود 150 مليون مواطن معرضين للخطر والموت، بسبب العطش والجفاف والإجراءات الأحادية التى تقوم بها إثيوبيا، معقبا "مصر دولة سلام وتحاول طوال تاريخها أن تحل نزاعاتها بالسلام، ولم تفكر بالحرب والاعتداء، وخاصة مع دولة شقيقة مثل السودان".
وأكد محمود بسيونى أن مصر تحافظ على حياة الإنسان الإفريقى، والتزمت بالدبلوماسية إلى أقصى مدى، وهذا لا يعنى أن مصر فقدت أوراقها، بل لديها خططا كثيرة للتعامل مع أزمة سد النهضة، وتوجهها إلى مجلس الأمن دليل على أنها تريد الحل السلمى، ولن تقف مكتوفة الأيدى أمام ملء السد.
وأوضح محمود بسيونى أن الصبر الاستراتيجى المصرى وتحمل الاستفزازات الإثيوبية كان أوسع مما يتخيل الجميع، مؤكدا أن مصر تسعى منذ اليوم الأول إلى العودة إلى إفريقيا من باب التنمية ودعم حقوق الإنسان الإفريقى وحمايته، حيث قدمت مصر دعمًا كبيرًا إلى عدد من الدول ولم يكن مشروطًا بشيء.
