الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في محافظة الغربية..

ينافسون على العالمية.. أطفال مصريون يصنعون نماذج روبوتات تخدم البشرية.. شاهد أحلامهم

أطفال مصريون يصنعون
أطفال مصريون يصنعون نماذج روبوتات تخدم البشرية

انشغلت أذهانهم بالعلم وحده، فبدأوا منذ صغرهم، وبتوجيه من أسرهم، في دراسة مواد علمية تفوق أعمارهم، آخذين بذلك خطوات عملية نحو تحقيق أحلامهم المستقبلية من خلال مواكبة التطور العلمي حول العالم، ومن ثم المساهمة في تنمية أفضل لمستقبل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مصر.

 

التقى موقع «صدى البلد» بعدد من أطفال إحدى الأكاديميات التكنولوجية في محافظة الغربية، وبالتحديد في العاصمة طنطا، للحديث معهم عن ابتكاراتهم العلمية وأحلامهم المستقبلية وكيف يخططون لها.

 

روبوت جاسوس ومروحة إلكترونية

في البداية تقول نورين هاني رائد الجوهرى، صاحبة الـ 7 سنوات، إنها قررت دراسة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بتوجيه من عائلتها كى تحقق حلمها بأن تصبح بشمهندسة عندما تكبر، موضحةً أنها صممت مع أختها ناردين وباقي زملائهما من فئتها العمرية روبوت جاسوس ومروحة إلكترونية باستخدام «الويدو والتاب». 

 

آلة تمنع حدوث الجرائم بمعالجتها نفسيًا 

ويضيف محمد مصطفى محمد أبو زهرة، صاحب الـ 9 سنوات، أنه يعمل حاليًا على تصميم لعبة «بينج بونج» حديثة، ويقوم باختيار كل شيء متعلقا بها الحجم والألوان والكودات، منوهًا على حبه لابتكار روبوتات، وأن حلمه أن يصبح طبيب مخ وأعصاب، واختراع آلة تمنع حدوث الجرائم من خلال معالجة الأمراض النفسية.  

طابعة حديثة ثلاثية الأبعاد

ويكمل أحمد خالد صقر، 11 عامًا، أنه بدأ تعلم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي منذ إن كان في السادسة من عمره، حيث يحلم بأن يصبح مبرمجًا في المستقبل، لافتًا إلى أنه شارك من خلال هذه الأكاديمية في عدد من المسابقات المحلية والعالمية، وأنه يدرس حاليًا منهج لغة البرمجة «بايثون»، وكان آخر ما صنعه «طابعة حديثة ثلاثية الأبعاد» مع زملائه عمار أحمد وأحمد ياسر. 

 

التكنولوجيا مهمة في حياتنا 

ويؤكد محمد أسامة، 11 عامًا، أهمية التكنولوجيا ومجال الذكاء الاصطناعي في حياتنا، فهو يخدم البشر في جميع مناحي حياتهم، مبنيًا أنه صنع نموذج لروبوت يستطيع القيام بالعديد من الحركات الدورانية وغيرها، وأن حلمه عندما يكبر أن يصبح مبرمجًا.

الهدف من تعلم الأطفال للتكنولوجيا 

من جانبه، ينوه المهندس محمود الكومي، مبتكر روبوت كورونا و الحاصل على فضية جائزة جنيف عام 2021م أنه أسس هذه الأكاديمية منذ 7 سنوات بهدف تنمية العامل البشري في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي خصوصاً للفئات الناشئة.

ويتابع «الكومي» أن الطفل منذ 7 سنوات يمكنه تعلم بعض المواد التي يدرسها طالب كلية الهندسة، مؤكدًا على أن هذا هو المستقبل حيث ستلغي وظائف مستقبلية بسبب التطور التكنولوجي وانتشار الروبوتات في العديد من المجالات العملية كالحراسة والتمثيل والقيام بالخدمات. 

 

المشاركة في مسابقات عالمية 

ويختتم المهندس المصري إلى أن الطلاب الموجودين في الأكاديمية تمكنوا من المشاركة في مسابقات عالمية وتحقيق مراكز متقدمة بها والحصول على منح أيضًا، منوهًا على أن الطلاب يشتركون في عمل مشروع كل يوم يحضرون فيه إلى الأكاديمية بناء على حل مشكلة بوضع حلول تكنولوجية لها كتنقية المياه مثلاً.