الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلماني: كلمة وزير الري الأثيوبي تؤكد التعنت الواضح في الوصول لاتفاق قانوني

وزير الري الاثيوبي
وزير الري الاثيوبي

قال النائب عامر الشوربجي عضو لجنة الزراعة والري بالبرلمان، إن كلمة وزير الري الأثيوبي في جلسة مجلس الأمن تؤكد في طياتها استمرار اثيوبيا في إساءة التعامل والتعنت بقضية سد النهضة، أيضا جاءت وفق رغبات ومطامع لمصالح دول خارجية هي من تسعي للإضرار بحقوق مصر في الأمن المائي.

 

و أضاف " الشوربجي" في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، أن مصر طرقت كل الأبواب لإيجاد إتفاق قانوني يهدف للوصول إلي حلول سريعة لا تتضمن الإضرار بمصالح أي دولة من الثلاثة (مصر والسودان واثيوبيا)، مؤكدا أن القيادة السياسية لن تفرط في حقها في مياه النيل وتبذل كل المساعي من أجل حماية أمنها المائي.

 

ولفت عضو مجلس النواب، إلي أن اثيوبيا كانت ومازالت تتبع أسلوب المرواغة وإهدار عنصر الوقت من أجل تحقيق الملئ الكامل لسد النهضة لتضع مصر أمام الأمر الواقع،مشيرا إلي صعوبة هدم السد حال امتلائه وذلك لترتب حدوث فيضان كبير من شأنه احداث تأثيرا سلبيا علي السودان.

 

أما عن تكذيب اثيوبيا للإتفاقات المبرمة الدولية بشأن نهر النيل ووصفها بأنها كانت بفترة استعمار، أكد النائب أن هذا المبرر ليس له أساس من الصحة، كما أن الجزء التي بناء السد عليه يخضع رسميا لكونه إقليم سوداني منذ 1902، معقبا " السد مبني في أراضي سودانية".

 

وتابع النائب، تطمح اثيوبيا في تخزين ما يقرب من 8 لـ 10 مليار متر مكعب من المياه خلال الملئ الثاني، و أيضا عودة القضية تحت رعاية الاتحاد الافريقي بدلا من مجلس الأمن.

 

وكان قد أدعى وزير الري الإثيوبي، سيليشي بيكلي، أمس الخميس، عدم وجود نية لدى بلاده لإلحاق الأذى بمصر والسودان، من خلال بناء سد النهضة.

 

ومن ناحية أخرى، أكد وزير الري السوداني، البرفيسور ياسر عباس، أنه ناقش مع وفد الاتحاد الأوروبي سير مفاوضات سد النهضة، وتداعيات ملء السد في حال عدم التوصل لاتفاق قانوني ملزم.

 

وقال عباس في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، اليوم الخميس: "اجتمعنا أمس مع وفد الاتحاد الأوروبي للبحث في سير مفاوضات سد النهضة لمناقشة آخر المستجدات وتوضيح موقفنا من السد".

 

وأضاف "اطلعنا الوفد تأثير سد النهضة على السودان ونقلنا تخوفنا من السلبيات أكيدة الحدوث في حال عدم التوصل لاتفاق قانوني ملزم".

 

وكان وزير الري السوداني ياسر عباس أكد في وقت سابق، لوفد الاتحاد الأوروبي، أن إثيوبيا غيرت موقفها فجأة بشأن سد النهضة، وبدأت تتحدث عن تقاسم حصص للمياه وهو ما يرفضه السودان بشكل قاطع.

 

وأشار عباس إلى أن هناك مخاطر فادحة لسد النهضة إذا لم يتم توقيع إتفاق قانوني ملزم وذلك لقربه من سد الروصيرص.

 

ولفت لوفد الاتحاد الأوروبي إلى أن هنالك آثار سلبية تتمثل في نقصان مساحات الجروف وأضرار بيئية للسد علي السودان.

 

وشرح وزير الري للوفد الزائر اقتراح السودان بتوسيع  مظلة المفاوضات التي يتولاها الاتحاد الافريقي بضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية لكن إثيوبيا رفضتها.