EN 
تظهر المزيد من الحيل الإبداعية الماكرة التي يبتكرها الطلاب لـ طرق الغش مع بدء موسم امتحانات الثانوية العامة، التى وصلت إلى مستويات من الذكاء والإبداع تجعل من الصعب على مراقبي الامتحانات اكتشافها، لاسيما مع تطور التقني الذي ساهم بصورة كبيرة لابتكار وسائل غش حديثة لنقل المعلومات بطرق سهلة يصعب على الآخرين كشفها.
وباتت وسائل الغش الحديثة تحاكي التقنيات الجاسوسية التي تظهر في الأفلام الأمريكية، حيث تعتمد بعض طرق الغش على أجهزة ووسائل تقنية حديثة مختلفة، تتنوع ما بين الأقلام الضوئية والساعات والهواتف الذكية، حيث يتعامل الطلاب مع التطور الرقمي والتكنولوجي في أساليب الغش بسهولة ومهارة استثنائية في كل عام.
وقبل دخول موسم امتحانات الثانوية العامة، يبدأ الطالب في البحث عن أدوات تقنية تساعده على الغش في الامتحان، حيث أصبحت الأسواق الالكترونية تشهد ازدهارا كبيرا في بيع الأدوات المستخدمة في عملية الغش، مما يسهل على الطلاب الحصول على الأدوات المناسبة لهم بأسعار مناسبة، ومن بين الأدوات الرقمية الحديثة الآتية:
- أقلام الماسح الضوئي: تعد من أسهل الأدوات الحديثة استخداما في طرق الغش، و التى يستخدمها الطالب للكتابة على المقاعد الدراسية أو الملابس بحبر سري لا يمكن رؤيته، سوى عن طريق تسليط ضوء المصباح الصغير في نهاية القلم على الكتابة لرؤيتها.
- الساعات والنظارات الذكية:
على خطى فكرة ساعات ونظارات جوجل التي يمكنها الاتصال بالإنترنت، تقوم النظارة المتداولة في طرق الغش الحديثة أثناء موسم الامتحانات، بقراءة المعلومات الموجودة على الساعة والتي يمكنها تخزين معلومات يصل حجمها إلى 8 جيجابايت.
و تحتوي النظارة على كاميرا فيديو خفية، كما يحتوي ذراع النظارة على سماعة لاسلكية صغيرة جدا، قريبة من الأذن، عندما يقوم الطالب بقراءة السؤال تنقله الكاميرا والذي يصل إلى شخص آخر خارج الامتحان عبر الهاتف الذكي، والذي يقوم بدوره بإخبار الطالب إجابة السؤال عبر سماعة الأذن المتصلة بالنظارة.
- عدسات لاصقة ذكية:
تأتي تلك العدسات اللاصقة متصلة بشريحة ذكية، يستخدم الطالب العدسة لتصوير أسئلة الامتحان وإرسالها إلى شخص آخر، يقوم بتلقينه الإجابة عن طريق سماعة صغيرة جدا مخفية داخل أذن الطالب، وهي تعد واحدة من طرق الغش التي يصعب اكتشافها.
