الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على معرض مقتنيات الرئيس السادات بمكتبة الإسكندرية.. فيديو

تمثال الرئيس محمد
تمثال الرئيس محمد أنور السادات

الرئيس المؤمن، الثعلب، الداهية، بطل الحرب والسلام، كلها أوصاف لشخص واحد "الرئيس محمد أنور السادات"، الرئيس الثالث لجمهورية مصر العربية.


ولد محمد أنور السادات في الخامس والعشرين من ديسمبر عام 1918، لأب مصري وأم من ذوي أصول سودانية، في قرية "ميت أبو الكوم"، بمحافظة المنوفية، وبدأ حياته في كتَّاب القرية ومكث به ست سنوات استطاع خلالها أن يحفظ القران كله بأجزائه الثلاثين، ومن الكتّاب انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية بقرية طوخ دلكا المجاورة لقريته، وبعد استكماله التعليم الأساسي، التحق بالكلية الحربية عام 1936، وانضم لحركة الضباط الأحرار، وألقى بيان الثورة الأول في 23 يوليو 1952.

 

أقرأ أيضًا:

بمشاركة 300 شاب وفتاة.. مسيرة شبابية في الاسكندرية لدعم إنجازات الدولة المصرية
 

وبعد الثورة، شغل عدد من المناصب أهمها رئيس مجلس الأمة، ونائب رئيس الجمهورية، تولى السادات حكم مصر يوم التاسع والعشرين من سبتمبر 1970، وجرى انتخابه من قبل الشعب باستفتاء في الخامس عشر من أكتوبر عام 1970، وتسلَّم الحكم في السابع عشر من أكتوبر 1970.
نجح في قيادة الجيش المصري العظيم في الانتصار في حرب أكتوبر 1973، وأبرم معاهدة سلام مع إسرائيل، ولكن يد الإرهاب الأثم اغتالته في يوم النصر 6 أكتوبر 1981.


وفي الإسكندرية، انشأت مكتبة الإسكندرية متحف السادات، وهو يعد الأول من نوعه عن الرئيس الراحل في مدينة الإسكندرية، ويأتي في إطار توثيق المكتبة لتاريخ مصر الحديث والمعاصر؛ حيث تم تخصيص جناح كامل له بجوار القبة السماوية يقع على مساحة ٢٦٠ مترًا.


وسيشاهد الزائر قبل دخول المتحف عرض "بانوراما التراث" (Culturama) عن الرئيس السادات. وقد تمت الاستعانة بلقطات فيديو أهداها للمكتبة التليفزيون المصري مجموعها ١٢ ساعة تضم عددًا من الخطابات وتقارير المراسلين الأجانب وفيلم السادات "أكشن بيوجرافي"، مع استعراض لكافة الوثائق الخاصة بعملية السلام المصرية الإسرائيلية وحرب أكتوبر، بالإضافة لمجموعة من التسجيلات التي لم تذع من قبل، سواء في مصر أو الدول الأجنبية.


ويضم المتحف عددًا من الأوسمة والنياشين التي حصل عليها الرئيس الراحل خلال مراحل حياته المختلفة، سواء داخل مصر أو إهداء من دول أخرى، وذلك بالإضافة إلى عدد من الأطباق الذهبية والفضية والبرونزية والنحاسية المهداة له وللسيدة جيهان قرينته.


كما يضم المتحف أيضًا عددًا من الميداليات، بالإضافة إلى مجموعة من البدل المدنية والعسكرية، والبدلة العسكرية التي كان يرتديها الرئيس الراحل يوم العرض العسكري في ٦ أكتوبر ١٩٨١ مغطاة بدمائه.


وسيجد الزائر كذلك جهاز الراديو الخاص بالسادات، ومكتبه ومكتبته الشخصية، وعددًا من أندر الكتب التي أهديت إليه ، وعددًا من "بورتريهاته"، إلى جانب العصا الشخصية الخاصة به، ومجموعة من السيوف العربية، والدروع التذكارية، و"البايب" الخاص به، والعباءة التي كان يرتديها خلال زيارته إلى مسقط رأسه بقرية ميت أبو الكوم في شمال مصر.


كما أهدت السيدة جيهان السادات إلى المتحف صندوقًا يضم ثلاث مسارج إسلامية ومسيحية ويهودية كانت أهديت للرئيس الراحل خلال زيارته إلى القدس، وتضم المقتنيات المهداة أيضًا تسجيل القرآن الكريم بصوت الرئيس السادات، وأوراقًا شخصية تتضمن قصة قصيرة كتبها بخط يده وأملى جزءًا منها على زوجته، إلى جانب مجموعة نادرة من التسجيلات المرئية.