الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كارلوس غصن

تعرف على عقوبة أمريكيين ساعدا رئيس "نيسان" في الهروب من اليابان

كارلوس غصن رئيس شركة
كارلوس غصن رئيس شركة نيسان السابق

قضت محكمة في طوكيو، الاثنين، بسجن أب أمريكي وابنه لمساعدة كارلوس غصن رئيس شركة نيسان السابق، على الهرب من اليابان عام 2019.

 

وأمرت المحكمة، بمعاقبة الجندي السابق في القوات الخاصة الأمريكية مايكل تايلور بالسجن عامين، كما حكمت على ابنه بيتر بالسجن لمدة عام و8 أشهر بتهمة مساعدة كارلوس غصن على الفرار من اليابان.

 

وكان كارلوس غصن يواجه اتهامات بمخالفات مالية، لكنه نجح في الهروب من سجنه في اليابان والعودة إلى بلده لبنان، حيث لا ترتبط الحكومة باتفاق تسليم مطلوبين مع طوكيو.

وقامت الولايات المتحدة بتسليم المتهمين إلى اليابان بعد اتهامات بأنهما قاما بتهريب كارلوس غصن من اليابان في صندوق أمتعة على متن طائرة خاصة.

 

واعترف تايلور وابنه بالذنب واعتذرا للمحكمة الشهر الماضي، وقالا إنهما "يأسفان" على دورهما في تهريب غصن من اليابان، مختبئا في صندوق على متن طائرة خاصة أقلعت من مطار كانساي.

 

واتهم مايكل وابنه بالتخطيط لعملية هروب كارلوس غصن  إلى لبنان في ديسمبر 2019، حيث تقاضيا 1.3 مليون دولار مقابل خدماتهما.

 

وكان غصن يواجه عقوبة السجن لمدة 15 عاما أخرى حال إدانته، حيث اعتقلته السلطات في اليابان بعد اتهام شركة نيسان له بعدم الإفصاح عن راتبه الفعلى ومستحقاته المالية وسوء استخدام أموال الشركة، وهو ما ينفيه غصن.

 

وقال مايكل تيلور إنه وصل إلى اليابان في 29 ديسمبر 2019 من أجل التخطيط للهروب البري لغصن، كما كشف عن وجود خطة بديلة للهروب عبر البحر.

 

وردا على أسئلة المدعي العام الياباني، قال تيلور "قالوا لي إنه كان ينبغي عدم توجيه التهم، وأن دفع الكفالة لم يكن جريمة".

 

والآن، أصبح غصن  هاربا دوليا يعيش في موطن طفولته لبنان، الذي لم يبرم اتفاقية تسليم للمطلوبين مع اليابان.

 

بعد وصوله إلى لبنان، قال كارلوس غصن إنه كان "رهينة" في اليابان، حيث خير بين الموت هناك أو الفرار.

 

فيما وصف المدعون الأمريكيون هروب غصن بأنه "أحد أكثر عمليات الهروب تنظيماً في التاريخ الحديث".

 

وروى غصن في وقت سابق من هذا الشهر، تفاصيل قصة هروبه وكيف تنكر واستطاع الفرار دون أن يلاحظه أحد في شوارع طوكيو.