الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مأمون: متحف محمد محمود خليل أغلق عام 2014 للتطوير..فيديو

صدى البلد

قال طارق مأمون مدير متحف محمد محمود خليل، أن محمد محمود خليل كان أحد الشخصيات المحركة للحركة الثقافية المصرية فى النصف الاول من القرن العشرين، مؤكدا أنه كان مدرك لأهمية الفن.

 

وأضاف مأمون خلال لقاء له لفضائية “اكسترا نيوز" أن محمد محمود خليل كان عضو فعال في دعم الحركة التشكيلية المصرية الناشئة خلال تلك الفترة ، مشيرا إلى أنه قام أيضا بتأسيس جمعية للفنون الجميلة.

 

وتابع  مدير متحف محمد محمود خليل أن المتحف تم إغلاقه للتطوير ، وبدأت أعمال التطوير عام 2014 لتشمل عدة مراحل ضمت كافة الأعمال والمعالجات الإنشائية من شبكات التكييف والتهوية، منظومة الكهرباء والمياه، مكافحة الحريق وتطوير نظم الإطفاء، تطوير محطة الطاقة الرئيسية.

 

متحف محمد محمود خليل وحرمه.. حكاية حب للفن

 

عشق السياسي الكبير محمد محمود خليل، للفن التشكيلي، جعله يؤصي زوجته، بتحويل منزله المشيد على الطراز الفرنسي، لمتحف يضم فيه كافة مقتنياته من لوحاته وأعمال فنية ذو قيمة كبيرة.

وأوصى مالكه الذى توفى عام 1953 بالمبنى والمقتنيات لزوجته على أن يتم تحويله إلى متحف يتبع الحكومة المصرية بعد رحيلها، وكان افتتاح القصر كمتحف لأول مرة عام 1962 نقل بعدها الي قصر الامير عمرو ابراهيم بالزمالك عام 1971 ثم أعيد افتتاحه عام 1979.

وبعد تحويل المقر لمتحف أصبح أحد أهم صروح الفن التشكيلي فى العالم لما يضمه من مقتنيات ثمينة، ثم تم إغلاقه للتطوير واستمر الإغلاق أكثر من 10 سنوات وبدأت أعمال التطوير عام 2014 لتشمل عدة مراحل ضمت كافة الأعمال والمعالجات الإنشائية من شبكات التكييف والتهوية، منظومة الكهرباء والمياه، مكافحة الحريق وتطوير نظم الإطفاء، تطوير محطة الطاقة الرئيسية، تحديث تجهيزات المتحف ككل وتحديث سيناريو العرض المتحفى إلى جانب إضافة خدمات للجمهور، كما تم تأمين المتحف وجميع محتوياته بتكنولوجيا المانية تشمل أحدث انظمة الكاميرات ووسائل التامين العالمية المعتمدة فى أكبر متاحف العالم وبأكثر من أسلوب تأميني.

وبالفعل بعد رحيله، لم تغادر المقتنيات إلى زوجته على أن توصى بها وبالقصر كمتحف للحكومة المصرية بعد وفاتها، وكان افتتاح القصر كمتحف لأول مرة عام 1962، نقل بعدها إلى قصر الأمير عمرو إبراهيم بالزمالك عام 1971 ثم اعيد افتتاحه بالزمالك عام 1979.

ويضم العرض المتحفي الخاصة بالمتحف، أعمال تمثل المدرسة الكلاسيكية الجديدة، وأعمال من المدرسة الرومانتيكية، ويكشف العرض رصد دقيق لتطور حركة الفن التشكيلي العالمي من 1770 ميلادية حتى منتصف القرن العشرين، بالاضافة إلى أن الجانب الآخر في العرض يضم مقتنيات محمد محمود خليل من الأعمال الخزفية، و"علب الك" الخاصة بالسياسي الراحل، والأحجار الكريمة التي جلبها من بلاد مختلفة، والتي تمثل في مجملتها الطبقة الاستقراطية في منتصف القرن الـ 20.

المتحف يقدم تنوع بين التفضيلات الجمالية للفن العالمي، والحرف والصناعات التي كان معني بها الطبقة الاستقراطية في تلك الفترة، فضلا عن تقديم جولة في عقل محمد محمود خليل وحرمه السياسي، وراعي الفنون.