الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مؤرخ: السينما المصرية نجحت في تخليد ثورة 23 يوليو

صدى البلد

قال محمد شوقي، الباحث والمؤرخ الفني، إن السينما المصرية رسخت وخلدت ثورة 23 يوليو، متابعا: السينما المصرية لم تقتصر فقط على ترسيخ وتخليد ذكريات الثورة ولكنها خلدت الأحداث التي تمت بعد الثورة أيضا.


وأضاف “محمد شوي” خلال مداخلته الهاتفية على قناة “إكسترا نيوز”، أن فيلم "الله معنا" هو أول فيلم يخلد ثورة 23 يوليو، مسترسلا: ولكن فيلم "رد قلبي" يعد من أهم وأقرب الأفلام المرتبطة بثورة 23 يوليو.


وأوضح الباحث والمؤرخ الفني: أن فيلم "رد قلبي" وضح فكرة الطبقات الاجتماعية والفروق بينها خلال فترة ثورة 23 يوليو، منوها إلى أن فيلم الأيدي الناعمة من الأفلام التي تناولت مبادئ ثورة 23 يوليو.

ولفت إلى أن الأفلام في فترة ثورة 23 يوليو نجحت في تخليد الثورة وما حدث بها.
 



ذكرى ثورة 23 يوليو
 


تحل علينا اليوم الذكرى الـ 69 لـ ثورة 23 يوليو المجيدة، والتى قامت ضد الفساد والظلم، لتخليص الشعب المصري من الإحتلال الإنجليزي الذي دام 72 عاما، عاش فيها المصريون أياما عجافا من تدني مستوى المعيشة في جميع مناحي الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.

وبمجرد حلول ذكرى ثورة 23 يوليو، وما قام به ثوار مصر من "الضباط الأحرار"، بقيادة اللواء محمد نجيب والزعيم الراحل جمال عبد الناصر، تحضر إلى أذهاننا ما قام به الرئيس السيسي عام 2013 من رفع الظلم والمعاناة من على كاهل المصريين بعد حكم جماعة الإخوان الإرهابية التى أذاقت المصريين ويلات الترويع والتخويف، وتدني مستوى المعيشة والأزمات الاقتصادية وأزمات الوقود والطاقة والكهرباء.

بناء الجمهورية الجديدة
أوجه الشبه بين الرئيس السيسي قائد مصر ومؤسس الجمهورية الجديدة، وبين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كبيرة، فكلاهما وضع مصر وشعبها ورفعتها ومكانتها نصب عينه، وأبى أن يستمر الظلم والفقر على أبناء شعبه، فلم يكن طريق الزعيمين مفروشا بالورود، بل كان مليئا بالصعاب التي لا يتخطاها إلا الرجال الشداد.

وخلال السطور التالية يستعرض "صدى البلد"، أوجه الشبه بين الزعيمين الرئيس السيسي، والرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وتحديات بناء الجمهورية الجديدة.

يلتقي الرئيس السيسي، وناصر في العديد من الرؤى والقرارات الخاصة ببناء الجمهورية الجديدة بمشاريعها الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والعسكرية، لتأسيس دولة تكون محورا للمنطقة وقائدة لها، وخاض كلا منهما تلك المعركة تنموية من خلال   مجموعة من القرارات.