الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رسميا.. السلطة الفلسطينية تعتذر عن قتل الناشط نزار بنات

نزار بنات
نزار بنات

تقدمت السلطة الفلسطينية ممثلة فى وزير الشؤون المدنية باعتذار لأسرة الناشط نزار بنات عن حادثة مقتله.

وقال وزير الشؤون المدنية الفلسطيني، حسين الشيخ، أود أن أقدم التعازي لأسرته وأن أعتذر لهم على ما حدث. لقد كانت حادثة مؤسفة جدا.

وبحسب وسائل إعلام ، قال الشيخ: "باسم الرئيس الفلسطيني أبو مازن  وباسم السلطة الفلسطينية أقدم اعتذارنا عن ما حدث، ونعتبره مأساة"، مشددا على أن "ما حدث لا يمكن قبوله أبدا حتى في وقت الفوضى، لكن هذا قد يحدث في أي بلد في العالم. يمكن لخطأ كهذا أن يحدث في أمريكا وفرنسا وأي بلد آخر في العالم".

ورأى أنه "لا توجد طريقة أخرى للتعامل مع ما حصل ومحاولة تصحيح هذا الخطأ، يمكن فقط أن نتعلم مما حدث وأن نتبع الاجراءات القانونية الصحيحة"، مضيفا: "أكرر مرة أخرى، للأسف، مثل هذا الشيء قد يحدث في أي بلد، في معظم البلدان الديمقراطية في العالم.. لكن بالتأكيد إنه حادث مأساوي ومؤسف. نعتذر عما حدث ونتمنى تعلم الدروس منه".

وكان محمد الشلالدة وزير العدل الفلسطيني رئيس لجنة التحقيق في وفاة الناشط والمعارض نزار بنات قد أعلن إن الأخير تعرض لعنف جسدي، ووفاته غير طبيعية، مضيفا أن ما حصل حالة فردية وليست نهجا من جانب القيادة والسلطة، فيما رفضت أسرة بنات النتائج التي توصلت إليها لجنة التحقيق.

وأوضح وزير العدل الفلسطيني في حديث لتلفزيون فلسطين الرسمي أن التقرير الطبي الأولي بشأن وفاة نزار بنات (43 عاما) الخميس الماضي عقب اعتقاله من قبل قوة أمنية فلسطينية بمدينة الخليل أوضح أن الراحل تعرض لعنف خارجي في عدة مناطق من الجسم، وخلال نقله إلى مركز الأمن الوقائي أصيب بالإغماء.

وأضاف الشلالدة أن أفراد القوة الأمنية نقلوا نزار بنات إلى مستشفى عالية الحكومي في الخليل بسيارات الأجهزة الأمنية، لكنه وصل ميتا، وذلك بعدما أثبتت الإفادات أنه خرج من المنزل برفقة القوة الأمنية وهو على قيد الحياة.

وخلص رئيس لجنة التحقيق إلى أن سبب وفاة نزار بنات -الذي كان من أشد منتقدي السلطة والقيادة الفلسطينية- هو الصدمة العصبية، مما تسبب بوقوع فشل قلبي ورئوي حاد.