EN 
قالت تقى النجار، الباحثة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن تواجد الإخوان في أوروبا منذ خمسينات القرن الماضي، موضحة أن الإخوان اعتمدت على استراتيجية التغلغل الناعم من خلال السيطرة على المساجد والمراكز الثقافية تحت إطار النشاط الدعوي والخيري.
وأضافت، جماعة الإخوان أقامت عددا من المدارس والحضانات، بالإضافة إلى شبكة من الروابط الإجتماعية عن طريق الزواج والنسب، لافتة أن جماعة الإخوان لم تكتف بذلك ولكنها اقامت علاقات اقتصادية وتجارية.
ولفتت "تقى النجار" خلال مداخلتها الهاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، إلى أنه تم توظيف أذرع إعلامية مضللة لتجميل صورة الجماعة الإرهابية، وذلك بهدف خلق مجتمعات موزاية للإخوان داخل المجتمعات الغربية.
وأوضحت أن هناك علاقة وطيدة بين جماعة الإخوان والإرهاب المنتشر في العالم، مسترسلة: الدولة المصرية كانت من أوائل الدول التي واجهت الإرهب والإخوان من خلال القضاء عليهم وتنوير الشباب.
النمسا تمنع جماعة الإخوان من ممارسة أي عمل سياسي
أقر البرلمان النمساوي، قوانين لمكافحة الإرهاب، تشمل حظر جماعة الإخوان من ممارسة أي عمل سياسي في البلاد.
كان البرلمان النمساوي عقد جلسة حاسمة في 7 يوليو الجاري، لوضع خطوط جديدة لمسار مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، حيث مرر تعديلا قانونيا على قانون الجنسية، يضمن سحب الجنسية النمساوية من المدانين بجرائم متعلقة بالإرهاب، بداية من التجنيد، مرورا بالتمويل، وحتى ارتكاب أعمال إرهابية.
كما مرر البرلمان تعديلاً قانونياً على قانون الرموز، يؤكد قرارا حكوميا سابقا بحظر رموز حزب الله اللبناني بالكامل، ويحظر رموز تنظيمات يمينية متطرفة.
وتضاف هذه التنظيمات لقائمة من التنظيمات المحظورة رموزها وشعاراتها منذ إصدار القانون في الربع الأول من 2019، مثل جماعة الإخوان الإرهابية والذئاب الرمادية التركي.
