قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حكم تأخير صلاة العصر وأدائها بعد المغرب

ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية سؤال يقول صاحبه: "ما حكم صلاة العصر بعد أذان المغرب وكيفية صلاة العصر؟".



وردت اللجنة قائلة: “يحرم تأخير صلاة العصر إلى ما بعد غروب الشمس إلا من عذر شرعي كالنوم والنسيان، ومن فاتته صلاة العصر بعذر صلاها النائم إذا استيقظ والناسى إذا تذكر، فإن كان الفوت بغير عذر شرعي كان آثمًا وعليه القضاء والتوبة من ذنب تضييع وقت الصلاة، وتكون التوبة بالندم والعزم على عدم تأخير الصلاة عن وقتها، وعليه أن يصلي العصر قضاءً قبل أداء صلاة المغرب إلا إذا وجد صلاة الجماعة للمغرب قائمة فإنه يجوز له أن يدخل معهم فى صلاة المغرب ثم يصلي العصر بعد الفراغ من المغرب”.


حكم من أدرك صلاة العصر جماعة ولم يصل الظهر


قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ترتيب الصلوات كما جاء عن النبي -عليه الصلاة والسلام- الفجر، ثم الظهر، ثم العصر، ثم المغرب، ثم العشاء؛ ترتيب واجب، ولا يسقط -كما يقول أهل العلم- إلا بنسيانه، أو بخشية فوات وقت اختيار الحاضرة.

وأضاف عثمان، فى إجابته على سؤال « حكم من أدرك صلاة العصر جماعة ولكنه لم يكن صلى الظهر ؟»، أن الذي لم يصل الظهر عليه أن يبدأ بصلاة الظهر، ثم يصلي العصر، سواء كان مقيمًا أم مسافرًا، يبدأ بصلاة الظهر، ثم يصلي بعدها العصر، ولو قدر أنه مسافر ودخل مع جماعة يصلون العصر فإنه يصليها بنية الظهر، ثم بعد ذلك يأتي بصلاة العصر؛ مراعاة لهذا الترتيب الواجب، ولا يلزم أن يسأل هل هم يصلون العصر أم الظهر؟، وإنما يدخل ويصلي الظهر ثم يصلي العصر.



وتابع: “إن إعادة العصر من أجل الترتيب مستحب فقط وليس واجبًا”.

هل يحبط الله كل عمل يعمله تارك صلاة العصر فى اليوم الذى ترك فيه الصلاة فقط أم في العمر كله؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته عن سؤال ورد إليه وذلك خلال لقائه بفتوى مسجلة له.


وأجاب ممدوح إن من ترك صلاة العصر أحبط الله عمله في اليوم الذي ترك فيه صلاة العصر وليس فى عمره كله كما يعتقد البعض، إلا أن هذا فى حد ذاته مصيبة عظيمة.

جزاء من ترك صلاة العصر أو تأخر عنها

قال العلماء: “ثبت عن النبي- صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله) يعني سلب أهله وماله، فالمعنى أنها مصيبة عظيمة، وثبت عنه أيضًا عليه الصلاة والسلام: (من ترك صلاة العصر حبط عمله)”.


وأضاف العلماء أن ترك الصلوات الخمس أو إحداها كل ذلك من المصائب العظيمة، فينبغي للمؤمن أن يحرص على المحافظة عليهن والاستقامة في ذلك، والحرص على ذلك، والمسابقة عليه حتى لا تقع هذه المصيبة العظيمة.


وتابع العلماء: “أما كونه يشرع للمؤمن أن يعزي أخاه إذا علم أنه فاتته صلاة العصر أو غيرها من الصلوات فلا يوجد شيئًا ثابتًا عن النبي ولا عن الصحابة فقد صح عن - صلى الله عليه وسلم - إنه قال: (من ترك صلاة العصر حبط عمله)”.

وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: “من فاتته صلاة العصر فكأنما سلب أهله وماله”.


هل للعصر سنة بعدية؟ سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له، عبر صفحة الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.


وأجاب "شلبي" أنالعصر ليس له سنة بعدية، فالعصر له سنة قبليه وهى 4 ركعات وهى سنة غير مؤكدة، وليس للعصر سنة بعده.


وتابع: “ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بعد العصر ركعتين ولما سئل عن ذلك قال: “هما ركعتان بعد الظهر”.

وأشار الى أن من كان عليه سنن أو صلوات مؤجلة لم يكن صلاها فيجوز له أن يصليها بعد العصر لأن لها سبب، أما من صلى بعد العصر ليس لها سبب فلا يصح ذلك، لأفتًا: فيجوز الصلاة بعد العصر بشرط أن يكون لها سبب كأن تكون سنن مؤجلة أو صلوات فائتة، أما إذا لم يكن لها سبب فلا يصح”.

هل يوجد صلاة سنة بعد العصر.. أمين الفتوى يجيب

قال الشيخ عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأوقات المنهي عن الصلاة فيها تعني: الأزمنة التي ثبت في الشرع النهي عن فعل الصلاة فيها، وهي: ثلاثةُ أوقات إجمالًا وخمسةُ تفصيلًا.

وأضاف الورداني عبر البث المباشر على الصفحةالرسمية للدار أن الأوقات المنهى عن الصلاة فيها تشمل إجمالًا الصلوات التالية:

أولًا:من بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس، وثانيًا: ما قبل آذان الظهر بحوالى 10 دقائق إلىأذان الظهر، أما الوقت الثالث فهو: من بعد صلاة العصر إلى أذان المغرب.

وتابع أن الأوقات المنهي عن الصلاة فيها تفصيلًا هي نفسها الأوقات السابقة؛ بالإضافة إلى لحظة طلوع الشمس ولحظة غروبها.

وأوضح أمين الفتوى أن حكم النهي هنا للكراهة وهيكراهة تحريم والمنهي عنه من الصلاة في هذه الأوقات هو النفل المطلق ويكره أيضا تعمدفعل الصلاة في هذه الأوقات إذا أمكن فعلها في غيرها إلا لسبب كالقصاء للفائتة.

وأشار إلى أن هذه الأوقات هي: أوقات النهي التيثبتت فيها الأحاديث عن الرسول ﷺ،بالنهي عن الصلاة فيها، لكن يستثنى من ذلك -في أصح قولي العلماء- ذواتالأسباب، كصلاة الطواف بعد العصر أو بعد الصبح، وكصلاة الكسوف، وكتحية المسجد، فإنهاتجوز في أوقات النهي.

وقال: “يستثنى من ذلك سنة الفجر، فإنه يصليها بعد طلوع الفجر، ولا يشرع له الزيادة، بل يصلي ركعتين، مستشهدًا بما رؤىعن النبى – صلى الله عليه وسلم- أنه كان إذا طلع الفجر لا يصلي إلا ركعتين خفيفتين سنة الفجر، ولو أنه لم يصلها قبل ذلك لضيق الوقت أو لأسباب أخرى منعته من أدائها قبل الصلاة جاز في الصحيح من قولي العلماء أن يقضيها بعد صلاة الفجر، وإن أخرها إلى ارتفاع الشمس كان أفضل”.

يذكر أن معنى النهي شرعا هو طلب الكف عن فعل مقابلالأمر. وقد ورد النهي عن الصلاة في أوقات مخصوصة، وهذا النهي للكراهة، وهو محمول علىكراهة التحريم. فالنهي الثابت بغير القطعي، المصروف عن مقتضاه، باحتمال التأويل؛ يفيدكراهة التحريم، وإن كان قطعيا؛ أفاد التحريم فيكون التحريم في مقابل الفرض، وكراهةالتحريم في رتبة الواجب وكراهة التنزيه في رتبة المندوب.