الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تونس

أشرف أبو الهول: قرارات الرئيس التونسي لإنقاذ البلاد من الخراب والعنف

تونس
تونس

قال أشرف أبو الهول، مدير تحرير الأهرام، إن الترحيب الكبير الذى استقبل به الشعب التونسي قرار الرئيس قيس سعيد لإنقاذ البلاد يؤكد أن هذا الشعب كان يتباهي بأن بلاده بلد استقرار وذات نشاط اقتصادي وسياسي.

 

وأضاف "أبو الهول" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن تونس لديها نشاط اقتصادي جيد، موضحا أن تونس الآن فى حالة يرثى لها نتيجة انتشار كورونا بمعدلات لا تقارن بأى بلد آخر بالنسبة لعدد سكانها وإرتفاع أعداد البطالة، وفوق ذلك انسداد الأفق السياسي من قبل حركة لا تمثل الأغلبية حتي فى البرلمان.

 

وتابع أن الشعب التونسي لجأ للرئيس للمساعدة فى إخراجهم من هذا المأزق ، حيث إنه أستجاب لهم.

وفي سياق آخر، جماعة الإخوان الإرهابية شغلها الشاغل تدمير البلاد والخراب والعنف، وهذا ما حدث في كثير من بلدان العالم العربي، لقد عانت مصر والسودان والعراق وسوريا وليبيا واليمن ولبنان وتونس تدبير التنظيم الإرهابي الإسلامي المتطرف حتى فاض الكيل. 

أسقطت الحشود التونسية الغاضبة في تونس الأيام الماضية غطاء الشرعية السياسية عن "حركة النهضة الإخوانية" وأنهت سنوات حكم التنظيم في البلاد بعد عقود من الفساد والفوضى والتدمير.

وفي هذا التقرير يستعرض "موقع صدى البلد" معاناة عاشها الشعب التونسي من حكم التنظيم الإخواني في السطور التالية:  

منذ إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد القرار الوطني، تذكر الشعب التونسي ومعهم العرب، جرائم الإخوان في تونس، والتي بدأت منذ زمن طويل وحتى الآن.

حركة النهضة الإخوانية في تونس 

حركة النهضة هي الحركة التاريخية التي تمثل التيار الإسلامي فى تونس، وتأسست عام 1972 وأعلنت رسميا عن نفسها في 6 يونيو 1981، ولم يُعترف بالحركة كحزب سياسي في تونس إلا في 2011 بعد مغادرة الرئيس زين العابدين بن على البلاد إثر اندلاع ثورة الياسمين التونسية في ديسمبر 2010.

أشهر جرائم الإخوان في تونس 

 تورطت الحركة الإسلامية والتي تقلدت مناصب قيادية فيما بعد في العديد من الجرائم، لعل أهمها أحداث العنف التي تعود لسنة 1991، والتي نتج عنها حرق حارسي مقر حزب "التجمع الدستوري الديمقراطي" الحاكم في هذه الفترة، كما تعتبر "عملية باب سويقة" أشهر جرائم الإخوان في تونس، إذ حدد موعد التنفيذ في الـ 17 من فبراير 1991، لاستهداف مقر لجنة التنسيق الحزبي بباب سويقة، بعلم قيادة حركة النهضة، وجاء تحت خطة صادقت عليها هياكل النهضة في مؤتمرها.