EN 
روّج وزيران في الحكومة الفرنسية للقاحات المضادة لفيروس كورونا على طريقتهما الخاصة إذ أعطى أحدهما الجرعة للأخرى على سبيل تحفيز المواطنين لتلقي اللقاح.
وبحسب ما نشرته وكالة “رويتيرز” البريطانية، فوزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران طبيب أصلاً، الأمر الذي جعله مؤهلاً لحقن زميلته أوليفيا جريجوار، وزيرة الدولة للاقتصاد الاجتماعي.
وبينما كان يستعد لحقن زميلته أمام كاميرات التلفزيون في مستشفى نيكر بباريس، وجد فيران صعوبة في وضع قفاز جراحي لابتعاده عن الممارسة العملية.
لكن مريضته، وهي حامل وكانت تأخذ جرعتها الثانية من اللقاح اليوم الثلاثاء، قالت إنها ليست قلقة بخصوص قدراته المهنية. وأضافت الوزيرة «أثق به تماماً». وبعد أن حقنها قالت جريجوار لفيران إنها لم تشعر بشيء، وخاطبته قائلة: «لم تفقد موهبتك بعد».
ويستهدف التطعيم أمام الكاميرات تشجيع الناس على أخذ اللقاح لتفادي ما حذر بعض مسؤولي الصحة العامة في فرنسا من أنه قد يتحول إلى موجة رابعة من الوباء.
وحتى الآن أخذ نحو 60 في المائة من سكان فرنسا جرعة واحدة على الأقل من اللقاحات المضادة لـ(كوفيد - 19).
وقال رئيس وزراء فرنسا إن سلالة "دلتا" المتحورة من فيروس كورونا المستجد "كوفيد19" هي المسيطرة في البلاد.
ومن ناحية أخرى، قال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن هدف منظمته الرئيسي في مجال مكافحة فيروس كورونا، هو تطعيم 70٪ من السكان في كل دولة بحلول سبتمبر 2022، وفق ما ذكرت شبكة ايه بي سي.
وأضاف تيدروس أدهانوم جيبريسوس: "لا يوجد لقاح ضد فيروس نقص المناعة البشرية، ومرض ألزهايمر، وكذلك ضد قائمة طويلة جدا من الأمراض. ولكن بالنسبة لمرض كوفيد، تبدو كل الأمور بشكل مختلف. يمكن أن يصبح هذا الوباء تحت سيطرتنا".
وشدد على أنه تتوفر كل الأمور الضرورية، لإنقاذ حياة البشر. وقال: "هدفنا هو تطعيم 70٪ من سكان كل دولة بحلول سبتمبر من العام المقبل. وهدفنا هو تحقيق التعافي العالمي. نحن نستطيع وضع نقطة النهاية لهذا الوباء. ولتحقيق هدف تطعيم 70٪ من السكان بحلول سبتمبر، سنحتاج إلى 11 مليار جرعة من اللقاحات".
وأكد أنه لتحقيق ذلك، "يجب تنفيذ تدابير عاجلة. لكن تجري حاليا أزمة غير مسبوقة، وهي تتطلب اجراءات غير مسبوقة".
