الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على تاريخ دخول أول سيارة للمملكة العربية السعودية

أول سيارة وصلت السعودية
أول سيارة وصلت السعودية

يعتقد الكثير أن بداية دخول السيارات إلى المملكة العربية السعودية في خمسينيات القرن الماضي تزامنا مع التنقيب عن النفط، ولكن قصة السيارات في المملكة انطلقت قبل ذلك بوقت طويل.

 

بداية دخول السيارات إلى المملكة العربية السعودية

 

 ففي عام 1915 وصلت أول سيارة إلى مدينة حائل ، التي كانت هدية من السلطان العثماني إلى الأمير سعود بن رشيد، وكانت تلك المركبة تنتمي إلى ماركة مرسيدس العالمية.

 

تميزت تلك السيارة بمحرك رباعي الأسطوانات 9.85 لتر، وتستمد قدرات الانطلاق بناقل يدوي 4 سرعات وبلغ وزنها 1.5 طن، وكان استهلاكها للوقود مرتفعا لدرجة كبيرة، تصل إلى نفاد وقودها والاضطرار إلى سحبها بسلاسل أثناء نقلها. 

 

وشعر سكان المملكة العربية السعودية بالذعر، عندما رأوا تلك السيارة لأول مرة في بلادهم، ولكن تدريجيا انتشرت تلك المركبة كوسيلة نقل، حتى أصبح وقوفها أمام المنزل، يدل على ثراء صاحبه.  

 

في عام 1926، دخلت أول سيارة ميكانيكية المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال شركة نقل أجنبية قامت بتوفير مواصلات بين جدة ومكة المكرمة، وتم عام 1927 إنشاء أول طريق يصل بين مكة المكرمة وجدة بالسيارات. 

 

مع اكتشاف النفط وتوافد عدد كبير من الخبراء الأمريكيين إلى دول الخليج خاصة السعودية وانتعاش النمو الاقتصادي، تطورت العلاقات الاقتصادية بين السعودية والولايات المتحدة تطوراً بارزاً، مما نتج عنه تعاقد السعوديين مع شركات أمريكية عديدة.

 

في تلك الفترة كانت كلمة فورد تطلق على أي مركبة، وهذا يرجع إلى أنها كانت أول سيارة تباع في السعودية، وكان السعوديون يفضلون شراء السيارات الكاديلاك.  

 

لكن سرعان ما تفوقت سيارات اليابانية علي السيارات الأمريكية بالمملكة السعودية، لكونها موثوقة وغير مكلفة. 

 

وكبرت السوق السعودية حتى أصبحت في الوقت الحالي من أهم وأكبر الأسواق العالمية لشركات السيارات لاستقبالها جميع ماركات وأنواع السيارة الفاخرة والاقتصادية والمحدودة الخاصة ذات الأسعار الفلكية وأيضاً المنخفضة.