استشاري: ميادرة 100 مليون صحة الأولى من نوعها في العالم

قال علاء إسماعيل أستاذ جراحة الكبد، إن مبادرة 100 مليون صحة تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم، موضحًا أن فيروس سي كان بمثابة تهديد واضح لـ مصر سواء سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
 

وأضاف علاء إسماعل، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن فيروس سي يتسبب في حدوث تليف كبدي وأيضا أورام الكبد، موضحا: أن الرئيس السيسي جاء ووضع الصحة من ضمن أولوياته.
 

وأوضح أن الكشف المبكر لفيروس سي ساهم في الكشف عن العديد من الحالات المبكرة، متابع أن اكتشاف الفيروس في مراحلة الأولى مكنا من معالجته على الفور، مشددا على أن الدولة توفر علاج فيروس سي للجميع بالمجان.
 

وأشار إلى أن نسبة الإصابة بفيروس سي الآن منخفضة للغاية، نتيجة مبادرة 100 مليون صحة والكشف المبكر عن فيروس سي.

كانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت إنارة عدد من المعالم الأثرية والمستشفيات، اليوم الأربعاء، بالتزامن مع اليوم العالمي للالتهاب الكبدي، واحتفالًا بقرب حصول مصر على الإشهاد الدولي كأول دولة خالية من الالتهاب الكبدي الوبائي سي، وذلك بعد فحص أكثر من 60 مليون مواطن من فيروس سي، وعلاج 2.2 مليون مواطن بالمجان، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية تحت شعار (100 مليون صحة) والتي انطلقت في عام 2018.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تمت إنارة كل من أهرامات الجيزة، قلعة صلاح الدين الأيوبي، مقر مجلس الوزراء بالعلمين، مجمع الإسماعيلية الطبي، معهد الكبد بالقاهرة، مستشفى معهد ناصر، مستشفى زايد التخصصي بالجيزة، مجمع هيئات التأمين الصحي الشامل ببورسعيد، مستشفى الكرنك الدولي بالأقصر، ومستشفى شرم الشيخ الدولي بسيناء.

وأضاف مجاهد أنه تم  تسيير عدد من السيارات تجوب محافظات الجمهورية وفي محيط المستشفيات لتشجيع ودعم الأطقم الطبية، تقديرًا لمجهوداتهم في تنفيذ مبادرات الصحة العامة للحفاظ على صحة المصريين، والتي كان لها أثر كبير في النهوض بالمنظومة الصحية خلال التصدي لجائحة فيروس كورونا.

وأشار مجاهد إلى أن  ثقة المواطن في المنظومة الصحية وحرصه على المشاركة في مبادرات الصحة العامة العامل الرئيسي في نجاح مصر في القضاء على فيروس سي، لافتًا إلى توزيع هدايا عينية للمواطنين من خلال السيارات التي تجوب الشوارع اليوم، بالإضافة إلى مطبوعات تحمل رسائل توعوية ودعوة المواطنين للمشاركة في مبادرات الصحة العامة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.