شكري يدعو الشركات التشيكية لاستغلال اقتصادية قناة السويس للنفاذ للأسواق العالمية

قال سامح شكري وزير الخارجية إن التجارة البينية خلال العام الماضي بين مصر والتشيك وإن كانت لا ترقى لمستوى علاقات الصداقة والشراكة مع الجانب التشيكي إلا أنها تعطي فرصا عملاقة لتنمية العلاقات الاقتصادية المشتركة.

ودعا خلال منتدى الأعمال المصرى التشيكى الذى نظمه اتحاد الغرف التجارية، اليوم الأحد، الشركات من الجانبين الي تدعيم التعاون الثنائي والثلاثي لدخول الأسواق الأفريقية والأوروبية معا من خلال التصنيع المشترك.

وأضاف شكري أن القيادة السياسية في البلدين تولي تنمية العلاقات المشتركة أهمية كبرى.

وأشار إلى وجود  مساع مصرية لتوقيع اتفاقية تعاون بين الهيئة الاقتصادية لقناة السويس والجانب التشيكي على غرار الاتفاقية التي تم توقيعها مع الجانب البولندي لاستغلال المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كمركز لإنتاجها الصناعي وتوجيه للأسواق الأفريقية والدولية  في ظل اتفاقيات التجارة الحرة والتي تسمح للمنتجات المصرية النفاذ إلى الأسواق الأوروبية والافريقية والأمريكي بدون رسوم جمركية  

من جانبه أعلن ياكوف كولهانك وزير خارجية التشيك عن بدء مؤسسات التمويل والبنوك التشيكي لمساندة شركات وكنها لضخ استثمارات جديدة بالسوق المصرية ودعم التجارة البينية، مشيرا إلي قام بنك دعم الصادرات التشيكي لتخليص ٣٥٠ مليون دولار لضخها بالسوق المصرية وهو ما يمثل حوالي ٧٥ % من حجم الصادرات الحالي للمنتجات التشيكي في السوق المصرية.

وأضاف كولهانك خلال منتدي الاقتصاد المصري التشيكي الذي نظمه الاتحاد العام للغرفة التجارية، اليوم الأحد،  أن ما تشهده مصر حاليا من ثورة اقتصادية في كافة المجالات وضع مصر علي قائمة الاقتصاديات الأعلى نموا ليس فقط في أفريقيا وإنما على المستوي العالمي حيث استطاعت الاقتصاد المصري من تحقيق نموا إيجابيا مستمرا حتى في خلال التحديات الاقتصادية التي خلقتها جائحة كورونا وما ترتب عليها من تعثر الاقتصاد العالمي.

وأوضح أن المشروعات العملاقة التي تتمناها مصر في مجالات الطاقة والبناء وإعادة تدوير والاستخدام الأمثل للمياه وتطوير منظومة النقل والطرق والتي تأتي في إطار استراتيجية التنمية الاقتصادية مصر ٢٠٣٠ تشهد جميعا على النمو المستمر للاقتصاد المصري وأعطى طبيعة جاذبة للسوق المصرية أمام كافة الشركات العالمية.