EN 
قالت جيهان السيد ابنة إحدى دور الأيتام التي حصلت مؤخراً على الماجستيرإنها كبرت وتربت في دار الفتح للأيتام بالمعادي، وكانت إحدى سيدات دار الأيتام وتدعى منى سعيد، تحثها على التعليم والتفوق، مشيرة إلى أنها كانت الأولى على زملائها في دار الأيتام وحصلت على مجموع كبير في الثانوية العامة ودخلت بعدها كلية التربية وتفوقت فيها.
وأضافت ابنة إحدى دور الأيتام خلال استضافتها فى برنامج "ست الستات" عبر فضائية "صدى البلد"، أن ترتيب تقديرها الأولى على القسم والرابعة على مستوى الكلية وبعد التخرج عملت معيدة في جامعة السادات وجامعة بني سويف لمدة عام، حتى حصلت مؤخراً على رسالة الماجستير.
وأشارت جيهان السيد: "بالرغم من انى اتربيت في دار ايتام، لكن ماما مني سعيد مديرة الدار كانت بتهتم بينا وكأننا أبنائها، والدروس بتاعتنا كلها كنا بناخدها زينا زي اللي عندهم أهالي بره، مكانتش مقصرة معانا في أي حاجة".
وأكدت جيهان السيد ابنة إحدى دور الأيتام "كانت مديرة الدار بتعمل تكريم لأوائل الطلبة من الدار، واحنا كنا حوالي 14 بنتا، وكان ده دافع بالنسبالي وأنا كنت دايما بقول ليه ماطلعش الأولى عليهم، وكمان ليه مكونش الأولى على المدرسة، وده الهدف اللي سعيت ليه في حياتي، إني أكون دايما الأولى".
وتابعت جيهان السيد ابنة إحدى دور الأيتام "عديت مرحلة الابتدائية والإعدادية ودخلت مرحلة الثانوية، ودي كانت مرحلة نقلة في حياتي، لأن كنا مجموعة وبنختار بين التجارة والصنايع والثانوية العامة، لأنكم عارفين دراسة الثانوية العامة ازاي صعبة، وكان في مجموعة بتلعب وانا كنت قاعدة بذاكر، وقررت أجيب 90٪ في تانية ثانوي وكان المجموع الكلي ليا تقريبا 80٪"، مازالت على قيد الحياة، وحاولت كثيرا الوصول لهم، ولكنى لم استطع، وتعرضت لحالة نفسية سيئة عقب تخرجى من الجامعة لأنها حاولت الوصول إليهم ولم أجدهم".
