الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فى ذكرى وفاته.. تعرف على نشأة أحمد زويل ومدى حبه لوالده |فيديو

احمد زويل
احمد زويل

عرضت فضائية اكسترا نيوز"، تقريرا باسم "اليوم.. ذكرى رحيل العالم المصري الكبير أحمد زويل".

حيث تمر اليوم الاثنين، ذكرى رحيل العالم المصرى الدكتور أحمد زويل، الحاصل على جائزة نوبل عام 1999 فى الكيمياء، حيث قام باختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر فى زمن مقداره "فيمتو ثانية"، وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية.

أحمد زويل الذى ولد فى 26 فبراير 1946 بمدينة دمنهور، صاحب قيمة علمية فريدة، أسهم بعلمه الكبير فى العديد الإنجازات العلمية التى أفادت البشرية، ولم يكن حصول زويل على "نوبل" سوى البداية، حيث توالت النجاحات وحصل على أكثر من 30 جائزة دولية، بسبب أبحاثه العلمية.

ورد اسمه فى قائمة الشرف بالولايات المتحدة التى تضم أهم الشخصيات التى ساهمت فى النهضة الأمريكية، وجاء اسمه رقم 9 من بين 29 شخصية بارزة باعتباره أهم علماء الليزر فى الولايات المتحدة، وفى أبريل 2009، أعلن البيت الأبيض عن اختيار زويل ضمن مجلس مستشاري الرئيس الأمريكي للعلوم والتكنولوجيا، والذي يضم 20 عالمًا مرموقًا فى عدد من المجالات.

توفى العالم المصرى فى 2 أغسطس 2016 عن عمر يناهز 70 عاما بالولايات المتحدة الأمريكية، كما ودعته مصر فى جنازة عسكرية مهيبة.

وبما أن الشعب المصري منقسم فى حب الأهلى والزمالك، تلقى أحمد زويل سؤالا للكشف عن انتمائه وكانت إجابته بتشجيع الزمالك، وظهر زويل فى احتفالية الأهلى بمرور مائة عام على تأسيسه وقال إنه يأمل التواجد فى احتفالية مئوية الزمالك الذى يشجعه.

وفى 2011 دعا نادى الزمالك أحمد زويل لحضور حفل مئوية القلعة البيضاء باستاد القاهرة الدولى إلا أنه اعتذر بسبب ظروف صحية خارجة عن إرادته، وحرص قطبا الكرة المصرية الأهلى والزمالك على منح أحمد زويل العضوية الشرفية للأحمر والأبيض اعترافاً بدوره الكبير.

وقال  العالم المصري الدكتور أحمد زويل كان أبى قد ولد فى الإسكندرية فى الخامس من سبتمبر 1913 لأبوين رزقا بأربعة أولاد وأربع فتيات، وكان للحرب العالمية الثانية دور فى مجرى حياته.

وقد شعر سكان الإسكندرية بالحرب نظرا لقرب مدينته من جهة القتال فى شمال أفريقيا، وفى شهر مايو 1941 كانت قوات المحور تتمركز فى السلوم ومرسى مطروح، وكانت مصر متورطة بعمق فى هذا الصراع، فمن جهة كانت مصر من الناحية الرسمية أحد حلفاء بريطانيا تبعا لمعاهدة سنة 1936 بين بريطانيا ومصر، ومن جهة أخرى لم يكن المصريون سعداء باحتلال الإنجليز لبلادهم.

 وفى نوفمبر 1942 تغلبت قوات مارشال برنارد مونتجومرى على قوات الفيلد مارشال أروين روميل فى واحدة من أكثر المعارك الحربية سفكا للدماء وهى معركة العلمين والتى تبعد إلى العرب من الإسكندرية بنحو 110 كم. وقد شكلت معركة العلمين ومعركة ستالنجراد، والتى وقعت بعد موقعة العلمين بوقت قصير، نقطة التحول الأساسية فى مسار الحرب.

وقد دون ونستون تشرشل فى مذكراته قوله "قبل العلمين كنا نبغى البقاء وبعدها أصبحنا منتصرين" وفى الوقت الحاضر توجد مقبرة عملاقة فى العلمين والتى أقيمت كنصب تذكارى لآلاف الجمود الألمان والإيطاليين والبريطانيين بالإضافة إلى جنود دول الكومنولث الذين قتلوا فى هذه المعركة.