الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأردن.. ارتفاع إصابات كورونا النشطة إلى 10 آلاف و528 حالة

صدى البلد

 أظهرت بيانات وزارة الصحة الأردنية بشأن وباء كورونا، ارتفاع عدد إصابات كورونا النشطة في الأردن، إلى 10 آلاف و528 حالة حتى صباح اليوم الاثنين.

ووفق الايجاز اليومي للوزارة توفي 10 آلاف و48 شخصا في الأردن جراء الفيروس، بعد أن سجلت المملكة 16 حالة وفاة أمس الأحد.

وبلغ عدد الإصابات المسجلة في المملكة منذ ظهور الوباء 771 ألفا و753 حالة، ما يضع الأردن في المرتبة 36 عالميا بعدد الإصابات التراكمي.

كما بلغ عدد المتعافين من الفيروس 751 ألفا و177 حالة شفاء.

ووفق موقع "وورد ميتر" العالمي المختص في رصد الإحصائيات بشأن وباء كورونا بلغ اجمالي الإصابات حول العالم 199 مليونا و25 ألفاً و424 حالة، شفي منها 179 مليونا و634 ألفا و871 حالة.

وأودى الفيروس بحياة 4 ملايين و240 ألفاً و425 شخصا حول العالم.

وفى سياق متصل، أعاد الاستاذ المشارك واستشاري الطب الوقائي والوبائيات بالأردن الدكتور منير ابو هلالة، التأكيد على ضرورة توفير علاج خليط الاجسام المضادة Casirivimab و Imdevimab، لمرضى كورونا محليا لتجنب زيادة أعداد الوفيات ودخولات المستشفيات من الحالات الشديدة.

ودعا ابو هلالة الى سرعة العمل على توفير العلاج والبدء باعطائه للمرضى من الفئات ذات الاختطار العالي، ما يخفض نسبة الوفيات بالفيروس والاصابة الشديدة بنسبة 70%، خاصة في ظل دخول المملكة بموجة جديدة من الوباء.

وقال ابوهلالة إن العلاج يعطى للمرضى في الحالات البسيطة من خلال الوريد، لمنع تطور الحالة الى اصابة شديدة، موصيا باعطائه لكبار السن وذوي الاختطار مثل مرضى القلب والسكري ونقص المناعة والامراض الصدرية المزمنة.

وأكد أن العلاج الذي اعتمد بالبروتوكولات العالمية ويعطى في الولايات المتحدة الامريكية واوروبا ودول في المنطقة، يمنع تحول 70% من الحالات البسيطة الى شديدة، ويقلل عدد الوفيات 70%، مشيرا إلى أنه يمكن منحه للمرضى في المستشفيات الميدانية وغرف العناية اليومية بالمستشفيات.

وأضاف أن استخدام علاج خليط الاجسام المضادة، يمنع الاصابة لدى 80% من المخالطين المباشرين لمصابي كورونا.

ونظرا للتنافس العالمي الكبير على العلاج طالب ابوهلالة بتوفيره لمرضى الاختطار العالي على الاقل لمنع تحول حالاتهم الى شديدة وتقليل اعداد الوفيات اليومية من هذه الفئة.

وقال استشاري الطب الوقائي والوبائيات، إن في كل يوم تأخير بتوفير العلاج يحصد المزيد من الارواح من مرضى كورونا، ويؤدي الى المزيد من دخولات المستشفيات من الحالات الشديدة.

وأوضح ابوهلالة أن علاج الاجسام المضادة معتمد عالميا منذ أكثر من 4 أشهر، وأثبت فعاليته، إلا أن الأردن لم يقوم بأي جهود لحجز كمياته منه، مبديا استهجانه لعدم توفير هذه العلاجات لمرضى الأردن رغم توقع دخول المملكة بالموجة الجديدة.

وأشار إلى أن دول العالم بدأت بالتنافس على علاج نوعي جديد "Mulnipiravir" وهو مضاد لفيروس كورونا وفي طريقه الى الاعتماد من المؤسسات الدوائية العالمية، إلا أن الأردن لم يقم أيضا بأي مجهود لحجز كمياته منه.