EN 
اكتشفت سيدة، إصابتها بمرض خطير عندما كانت في طريقها إلى الجلوس على كرسي الاستلقاء تحت الشمس.
وحسبما ورد في صحيفة «ذا صن» البريطانية كانت ميرياد ماكجواير، 29 عامًا، تستخدم كراسي الاستلقاء للتشمس ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع لمدة 13 عامًا.
وتوقفت «ماكجواير» من بلفاست، عاصمة أيرلندا الشمالية عن الجلوس تحت الشمس لفترات طويلة بمجرد إصابتها بنوع من سرطان الجلد، وبالتحديد سرطان الخلايا القاعدية.
قصة الإصابة
وكشفت الشابة العشرينية أنها لاحظت الورم على رأسها لأول مرة في عام 2018م، لكن لم تفكر في ذلك واستمرت في الجلوس تحت الشمس لمدة ثلاثة أشهر.
وأشارت إلى أنها تمتلك بشرة فاتحة بشكل طبيعي، لذلك بدأت في استخدام كراسي الاستلقاء للتشمس في سن الخامسة عشرة وأصبحت مهووسة بذلك.
وأكدت الشابة الأيرلندية أنها كانت مدمنةً على الجلوس تحت الشمس حتي لاحظت وجود كتلة صغيرة على رأسها أوضح لها الأطباء أنها مجرد علامة على الجلد.
تشخيص خاطىء
ولفتت الشابة وهي أم لطفلين أن الطبيب أزال هذه العلامة عن طريق تجميدها عدة مرات لكنه ظل ينمو مرة أخرى بشكل أسوأ وبدأ ينمو بسرعة مؤلمًا وينزف بأدنى لمسة.
وتابعت: «كنت قلقة من أن يكون سرطانًا، لكن ذلك لم يمنعني من الذهاب إلى كراسي الاستلقاء للتشمس لأن الطبيب قال إنه لا داعي للقلق».
ونبهت أن الورم أصبح مؤلمًا حتي أجرت اختبارًا ثاني في سبتمبر 2020 لتكتشف أنها مصبة بسرطان الجلد غير الميلانيني نتيجة التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية.
وتحذر ميريد الآخرين من مخاطر استخدام كراسي الاستلقاء للتشمس بعد أن نجح الجراحون في إزالة السرطان في مارس من هذا العام.
