EN 
ذكرت وزارة الخارجية الروسية اليوم الاثنين، أن احتجاجا قرب مبنى السفارة الروسية في اليابان تم الاعداد له بالتواطؤ مع السلطات اليابانية.
وأكدت الخارجية الروسية أنه تم تنظيم عمل استفزازي قرب السفارة الروسية في طوكيو يوم الاثنين بمناسبة الذكرى السنوية لدخول الاتحاد السوفيتي الحرب ضد اليابان العسكرية، وفقا للبيان.
وأضافت وزارة الخارجية الروسية “إن مثل هذه الأعمال، التي نُفِّذت بتواطؤ من السلطات اليابانية، تشهد مرة أخرى على إحجام المسؤولين في طوكيو وعدد من القوى السياسية والاجتماعية في البلاد عن النظر مباشرة إلى أعين التاريخ واستخلاص الدروس المناسبة منه”.
وذكّرت موسكو أن الاتحاد السوفييتي دخل الحرب في الشرق الأقصى في 8 أغسطس 1945، في التزام صارم بقرارات القوى الحليفة والالتزامات الدولية الملقاة على عاتقه.
وقدمت خطوة الاتحاد السوفياتي هذه مساهمة حاسمة في النهاية المبكرة للحرب الدموية وتم إضفاء الشرعية عليها بالكامل في قانون استسلام اليابان الصادر في 2 سبتمبر 1945 وميثاق الأمم المتحدة.
وتابعت وزارة الخارجية الروسية “إننا نشعر بقلق بالغ إزاء استمرار محاولات الجانب الياباني لتجاهل النتائج المعترف بها دوليا للحرب العالمية الثانية، فضلا عن عدم الرغبة في إعطاء تقييم موضوعي لماضي البلاد العسكري”.
