الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"إعادة التدوير" ورش فنية توعوية أون لاين تنظمها كلية التربية جامعة حلوان

كلية التربية جامعة
كلية التربية جامعة حلوان

نظمت كلية التربية جامعة حلوان تحت رعاية  الدكتور ماجد نجم ، و الدكتور ممدوح مهدي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،  الدكتور حسام حمدي عبد الحميد عميد الكلية ورش اون لاين عن إعادة التدوير وتضمنت الورشة مشروعات لإعادة التدوير وابتكارات لعالم تدوير الخامات و تدوير المستهلكات الورقية والبلاستيك وكافة فنون إعادة التدوير وذلك تحت إشراف  الدكتورة حنان كريمة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة سامية نصيف توفيق أستاذ مساعد بقسم رياض الأطفال.

 

 

ويؤكد  الدكتور ماجد نجم على أهمية هذه الورش التعليمية في تنمية قدرات ومهارات الملتحقين بها، والارتقاء بالذوق الفني للافراد ماينعكس بدوره على المجتمع بأكمله من نشر ثقافة الحفاظ على البيئة المحيطة والاستغلال الأمثل للخامات المتاحة.

 

ويشير  الدكتور ممدوح مهدي الي أن إعادة التدوير تشمل تحويل كافة الخامات غير المستخدمة الي منتجات قابلة للاستخدام بصورة جديدة وهو ما يعد استغلال أمثل للبيئة المحيطة وخاماتها المتوفرة.

 

وأكد  الدكتور حسام حمدي على أن الكلية دؤوبة للعمل في مشروعات إعادة التدوير وتتبنى هذا الفكر الجديد من خلال إقامة العديد من ورش العمل المؤهلة والتي تزود المشاركين بالمهارات والمعارف اللازمة في هذا المجال.

 

وأوضحت  الدكتورة حنان كريمة أن الورشة عقدت في إطار تعليمي حيث يقدم الورش أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية جامعة حلوان، واستهدفت تنمية المهارات اليدوية الفنية وإتاحة الفرصة لاكتشاف تجارب التذوق الفني والاستمتاع بتجربة الخامات المختلفة وخلق حالة من الابتكار والإبداع.

 

ويعد فن إعادة التدوير هو عملية تحويل المواد المستخدمة للنفايات إلى منتجات مفيدة للإنسان، كما أن هذه العملية تساعد على الحد من استخدام المواد الخام، ، كما تساعد على خفض استخدام الطاقة، وتقليل استخدام المواد الخام الجديدة، والحد من تلوث المياه والهواء، إضافة إلى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، وتشمل النفايات التي يمكن إعادة تدويرها المنتجات البلاستيكية و الزجاجية والعلب المعدنية، إضافة إلى المنسوجات والإطارات والإلكترونيات.  

 

وتذخر البيئة المحيطة بنا بالعديد من المخلفات البيئية و مخلفات ناتجة عن عوامل الزمن، وعندما تزداد المخلفات تكون عبئا وخطرا على البيئة، وتصبح ملوثا بصريا يؤثر على الأفراد وطاقاتهم الايجابية.